جامعة الأندلس: ندوة علمية حول الاستثمار في رأس المال البشري الفرص والتحديات

كتب/محفوظ المياسي

عقدت جامعة الأندلس للعلوم والتقنية، برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم، ندوة علمية بعنوان” الاستثمار في رأس المال البشري(الفرص والتحديات)، نفذتها كلية العلوم الإدارية.

وفي افتتاح الندوة، أكد نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله عباس، أن الجهد العلمي والثقافي الذي تقدمه جامعة الأندلس للمجتمع، يعد إضافة رقمية ونوعية لعالم الجامعات، انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها الواضحة في المساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع المحلي، وتعزيز دورها الريادي في إعداد القوى البشرية المؤهلة والاسهام في تطوير ونشر المعرفة.

من جانبه أوضح عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور علي هارب، أن رأس المال البشري هو مخزون المعرفة والعادات والسمات الاجتماعية والشخصية، بما في ذلك الإبداع المتمثل في القدرة على أداء العمل لإنتاج قيمة اقتصادية.

وتناولت الندوة سبع أوراق عمل، حيث تحدثت ورقة العمل الأولى عن “التعليم المعرفي في الجامعات اليمنية ودورة في تنمية رأس المال البشري” للأستاذ الدكتور محمد ضيف الله القطابري، فيما تطرقت ورقة العمل الثانية إلى ” الزكاة ودورها في تنمية الاستثمار في رأس المال البشري” للأستاذ الدكتور عبدالله الطوقي، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة عمران.

واستعرضت ورقة العمل الثالثة ” السياسات التعليمية والاستثمار في رأس المال البشري في الجمهورية اليمنية” للأستاذ الدكتور محمد الرفيق أستاذ الاقتصاد بجامعة الأندلس، وعرضت ورقة العمل الرابعة ” الإطار العام للاستثمار في رأس المال البشري” للأستاذ الدكتور محمد القطيبي رئيس منتدى الاقتصاد والمال والأعمال، أما ورقة العمل الخامسة فقد ركزت على ” التحديات التي تواجه التعليم الفني والتقني في استثمار رأس المال البشري” للدكتور عادل غنيمه.

وأوضحت ورقة العمل السادسة “التحديات التي تواجه الاستثمار في رأس المال البشري” للدكتور عبدالله العاضي، فيما أشارت ورقة العمل السابعة ،إلى” واقع التمكين الاقتصادي للمرأة اليمنية في ظل الحرب للفترة (205- 2020م)” للدكتورة رويدا العريقي، عميدة فرع الطالبات بجامعة الأندلس وأستاذ الإدارة والتخطيط الاستراتيجي وعلم الاتصال.

وخرجت الندوة بعدد من التوصيات والتي من شأنها الإسهام في تحقيق بيئة ملائمة لتطوير رأس المال البشري ومن ثم تحقيق الرفاه الاقتصادي.

حيث أوصى المشاركون على الاهتمام بالاستثمار في رأس المال البشري، وبالتعليم بكل أشكاله، وضرورة رفع نسبة الانفاق الاستثماري الرأسمالي من اجمالي الانفاق على جميع القطاعات.

وأكدوا على تطوير مناهج التعليم الفني والتقني وربطها بسوق العمل، ونشر مفهومهما من خلال وسائل الاعلام المتعددة في اليمن من أجل إبراز دورهما في دعم الاقتصاد أسوة بالدول المتقدمة.

وحث المشاركون على اتباع سياسات علمية واقتصادية والاعتماد على تنمية القدرات البشرية، وبناء المؤسسات التربوية على أسس علمية، وإيجاد سياسات تعليمية تتضمن تعزيز العلاقة بين سوق العمل والنظام التعليمي.

ودعا المشاركون إلى الاهتمام بالمشروعات المشجعة لاقتحام النساء مجـالات العمـل المـصنفة أو الخاضـعة تقليـداً لهيمنـة الـذكور، وتسهيل إجراءات الحصول على القروض لتمويل المشروعات الصغيرة وتخفيض الارباح التي تؤخذ على القرض.

حضر الندوة، عدد من الأكاديميين والباحثين، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالجامعة، ومدير الدراسات والبحوث بأكاديمية الشرطة الدكتور عبده فازع الصيادي، ورئيسة اتحاد نساء اليمن الاستاذة فتحية عبدالله، ومديرة الدائرة الإعلامية بالاتحاد الأستاذة إيمان المطري، وطلاب وطالبات الجامعة.

يمن أكاديمي

اخبار ذات صلة