دشن الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليوم استراتيجية التواصل بالهوية الجديدة للاتحاد.
وفي التدشين أشار وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع التجارة الخارجية عبد الله عبد الولي نعمان إلى أهمية المشروع في تطوير أعمال الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وتعزيز آليات التواصل مع كافة الأجهزة الحكومية والقطاعات الاقتصادية والتجارية.
وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل القائمين على انجاح وإنجاز المشروع والتوافق الموجود داخل الاتحاد حول المشروع.. مشددا على أهمية تبادل المعلومات وتصحيح الكثير من الجوانب حتى يتسنى مشاركة المعلومات والبيانات بين الاتحاد والدولة والاستفادة منها لعزيز التعاون بين كل الأطراف.
وأكد أهمية أن يحظى الاتحاد العام للغرف التجارية بالدعم كونه من المؤسسات التي لا زالت قائمة وفيها عدد كبير من المنتسبين ولا بد من متابعتهم لتجديد انتسابهم للاتحاد.
من جانبه قال نائب رئيس الاتحاد رئيس غرفة عدن أبو بكر با عبيد في كلمته التي القاها عبر تقنية الزوم من عدن ” إن تطلعات القطاع الخاص كبيرة حيث يجب النأي به عن السياسة في شمال اليمن وجنوبه كونه قطاعا خاصا تجاريا بحتا له مصالحه ويهتم بمصالح المواطنين وأي خلل في الاقتصاد سيؤثر على نشاط القطاع الخاص”.
وأكد أن هناك ترابطا قويا بين هذا القطاع على مستوى اليمن ككل وهو يكمل بعضه البعض.
ولفت الى أنه تم استغلال القطاع الخاص خلال الـ 60 عاماً الماضية بشكل غير صحيح وآن الأوان لأن يقوم هذا القطاع بدوره الوطني المستقل بعيدا عن الإملاءات من هنا وهناك .. مطالباً بشراكة حقيقية بين القطاع الخاص والجهات ذات العلاقة.
ولفت إلى أن القطاع الخاص ساهم في تجاوز الوضع الاقتصادي المنهار في البلد وسيكون له دور أفضل بعد الحرب حيث يمر اليمن بمرحلة فاصلة.
وحث على توحيد الجهود في القطاع الخاص والاستعداد لمرحلة الاستقرار والإنتاج والبناء بشكل أوسع وأكمل.
فيما استعرض مدير عام الاتحاد محمد قفله ما تم خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين والتحديات التي تواجه الاتحاد والغرف والقطاع الخاص .
ولفت إلى أن المشروع الذي تم بدعم وتمويل منظمة العمل الدولية والمكتب الإقليمي في بيروت اشتمل على إعداد استراتيجية التواصل وتحديث الموقع وتصميم هوية جديدة للاتحاد وطباعة البروشورات التعريفية وتطوير علاقة الاتحاد مع وسائل الإعلام والصحفيين لإبراز نشاطه وتحديث بيانات الأعضاء.
وأشار إلى أن تنفيذ هذه المكونات كان لها الأثر الإيجابي في التعريف بنشاط الاتحاد وزيادة تواصله مع الغرف التجارية والقطاع الخاص.
من جانبه عبر المسئول عن منظمات الأعمال في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في بيروت باولو سيلفي في كلمته عبر الزوم عن سعادته بتدشين العمل بالهوية الجديدة للاتحاد واستكمال تنفيذ الاستراتيجية لإعادة الاتحاد للواجهة من جديد.
بدوره أشار مسئول منظمة العمل الدولية في اليمن علي دهاق إلى أهمية استمرارية ترتيب الاتحاد والعمل على بناء القدرات بفعالية وتعزيز الموارد المالية حتى يكون للاتحاد والقطاع الخاص دور أساسي في الاقتصاد والتنمية.
بينما تناول منسق المشروع الدكتور طه المحبشي أهداف المشروع من خلال استراتيجية الاتصال والموقع الالكتروني بالهوية الجديدة للاتحاد، والتي تهدف إلى إعادة تحسين صورة الاتحاد وتعزيز علاقته بوسائل الإعلام وبناء قاعدة بيانا للصحفيين والوسائل الإعلامية وتحسين ادارة الاتحاد العام للغرف التجارية وتعزير الشراكة مع المصالح الحكومية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
فيما أوضح الدكتور محمد العابد، الخبير الوطني والمشرف على تنفيذ مشروع تحديث قواعد بيانات بعض الغرف التجارية، أنه بدون قاعدة بيانات لن تستطيع الغرف أن تؤدي مهامها على الوجه الأكمل، ناهيك عن أن الحكومة بحاجة إلى معلومات وأرقام محدثة ودقيقة للتعامل مع القطاع الخاص، وكذلك الجهات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمانحين.
وأكد الحاجة الى بيانات عن مشاكل القطاع الخاص المختلفة وتوفير هذه البيانات سيساعد بالحصول على معلومات دقيقة تفيد القطاع الاقتصادي وتشرك جميع الأطراف.
سبأ