صنعاء – خالد شعفل
يبدو ان اوجاع والام الطفولة في اليمن في ظل العدوان الغاشم على بلادنا قد تحولت لدي بعض هوامير الفساد في بعض الجهات الحكومية من جهة وبعض المنظمات العاملة في اليمن الي موسم خصب او مصدر للانتفاع والكسب غير المشروع كما هو حاصل اليوم من خلال بعض المشاريع الهزيلة التي يعلن عنها تحت عناوين اليوم الطفولة.
**مهازل المشروع.
مهازل مثل هذة المشاريع الهزلية امتدة الي المشروع الذي اطلقته منظمة اليونسيف لوزارة الشباب والرياضة والذي صرفت له عشرات الاف من الدولارات والتي تحولت بعد عملية الصرف الي العملة اليمنية الي ملايين الريالات على انشطة رياضية هزلية لم يُراع فيها لا على التنظيم الجيد ولا على الانشطة النوعية التي تخدم الطفولة وتحد من اوجعها والام ابناءها في اليمن.
اخر ابتكارات هوامير الفساد والافساد في هذا المشروع هي الاحتفال الباهت والهزيل باليوم العالمي للطفولة الذي نظمتة وزارة الشباب والرياضة بدعم من منظمة اليونسيف الذي ياتي ضمن المشروع الذي وقعته هذة المنظمة مع وزارة الرياضة لم يراعي فيه ابسط مقومالت النجاح.
بل خيم على هذا اليوم العالمي الفشل منذ اللحظات الاولي لتدشين انطلاق الفعالية بنادي بلقيس بحضور شخصيات كبيرة وفي مقدمتها وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد وممثل اليونسيفً؛ حين سقط فيه السلام الوطني للجمهورية اليمنية من اجندت المنظمين وحضر بصورة باهته بعد مطالبتهم للحاضرين لحفل التدشين “من معه في الجوال السلام الوطني” على طريقة حسنه قليلة تمنع بلوي المسئولين الكثيرة؛ كما غابت الصوتيات عن اجندت المنظمين للفعالية منذ بدايتها ولم تحضر الا بعد مدة من بداء حفل التدشين وعلى عينك يا تاجر.
كعكة هذا المشروع اثارت الكثير من الخلافات بين مسؤولين وزارة الشباب والرياضة عن كيفية تقسيم هذة الكعكة التي سال لها لُعاب الهولاء المسئولين ولماذا انحصر الاختيار على البعض وغابت عنها الجهات المختصة.
- ساندويتش..!!
شاهدو العنوان الهزلي لهذا لها المشروع الذي تدعمة منظمة اليونسيف التي تحول واحد من مشاريعها من مكافحة الكولير الي اسهالات الفساد بملايين الريالات على الاحتفال” باليوم العالمي للطفولة والذي يُدشن بالفشل مند الوهلة الاولي ومنذ اعلان اللقاء التشاوري لمدراء مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات وجاء العنوانة الساخر في مقال وقالب صحفي للزميل محمد البحري بعنوان “ساندويتش..!” كشف من خلاله عن اقتحام للبوفية خلاص بالقاء التشاوري الخاص بمدراء عموم وزارة الشباب بالمحافظات مع ممثل اليونسيف في اليمن من قبل عدد من مسئولي الوزارة مع ان البوفيه لم يكن يحتوي على مالذ وطاب من الاطعمة ولا مما به من وسلوى بني إسرائيل، لقد كان عبارة عن كرواس بالجبن وعصير معلب هذا كي لا يفسر احدكم التدافع الغريب عليه..
واضاف البحري :”لدينا عشرة مدراء عموم لمحافظات عشر كان يفترض أن تكون لهم أولوية تناول الافطار قبل الجميع وكان التصرف الصحيح أن يرحب بهم من قبل مسؤولينا ويبادرون لتوفير عناء الزحام عنهم بل ولا يتناولوا شيء قبل أن يكون ضيوف صنعاء قد انتعشوا بطيب الضيافة لو بسيطة”..
متساءلاً عن : ” أي صورة رسموها لكم وهم يرون فيكم ومن صنعاء قيادات للرياضة اليمنية، ما شعورهم وأنتم تتدافعون للحصول على طبق وكرتون،،؟.. إذا كانوا القيادات يتصرفون هكذا فكيف بالبقية وهذا تفكير آخر سيراودهم، بل وسيقولون هذا في صنعاء مركز الدعم فكيف سيتصرف مسؤولين في مناطق بسيطة ومحافظات أكثر دعمها من مياه الأمطار..؟..ما الداعي لذلك الحج والزحام على الكرواس الأحمر، في وقت يفترض أن يكون اكافرع داخل العاصمة قد تناولوا صبوحهم في البيت، تدافع عجيب لم يسمح بتقديم صورة بسيطة عن كرم الضيافة، ولا اتكيت التصرف مع ناس أقل مناصب لكنهم بطبيعة الحال بشر قبل كل شيء.. سندويتش .. يفعل كل ذلك ؟ الأمر يحثنا على التساؤل عن المبالغ الكبيرة كيف يتم التعامل معها، إذا كان الجبن يصنع هذه الفوضى ماذا عن اللحم والعسل؟”.
*اعترف الوزير.
وقد قدم وزير الشباب والرياضة حسن زيد اعتراف له بان تنظيم الحفل في امانة العاصمة لم يكن جيد في منشور له بصفحة على بالفيس بوك مصحوب بعدد من صور للحفل الذي اقيم في محافظة حجة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة.
**لصوصية الطفولة..!
وجاء العنوان الكثر فضاعة في مادة صحفية للزميل عبد الكريم الرازي مدير الاعلام بصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة تحت عنوان “لصوصية الطفولة.. إستجابة لقول السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ( الفاسد إخلسوا جلدة ) بسم الله نبداء.. ” اكد من خلالة عن كثر الحديث عن الاعداد والترتيب للاحتفال باليوم العالمي للطفولة (منظمة اليؤنيسف) وهنا نجد انه للاسف الاسم كبير ولكن لن يحصد الطفل اليمني سوي العذاب والهوان وتجرع حرارة الشمس وشدة البرد نهار الاربعاء وربما قد احتفل وبطنه فارغة من الطعام لم يمنحوه غير سندوتش لاتصل قيمته (200) وسيحسبونه ب(1000)الى (1500) هذا فقط فى الوجبات ولكم ان تتخيلوا حجم ماسيتم نهبه والتكويش علية من قبل بعضا من كبار المنظمين والمعنيين سواء من قبل ( منظمة اليؤنيسف) او حتي من قبل وزارة الشباب والرياضة لذلك لاغرابة عندما نتابع عن حكاية عقد الاجتماعات واللقاءات والجلسات ومااكثرها ليس حبا فى الطفولة وانما تكالبا على ماهو معتمد بدل جلسات وبدل اشراف قد لاابالغ ان اخبرتكم ان البعض استلم بدل جلسات واجتماعات تصل الى واحد وبجانبه ستة اصفار(1000000) نعم مليون ريال عدا ونقدا..
تحدث الزميل الرازي في موضوعة :”عن سر التكويش وحكاية لجان البركة والمحسوبية والعملية لاتحتاج لكل هذا الجهد الغير مبرر وانما تحتاج الى تقنيين وان يؤكل الامر لاصحابه مباشرة اقصد الوزارة اشراف ولكنالاتحادات الرياضية هي المعنية الاتحادات وليس المسميات التى نسمع عنها عن قطاعات مستحدثة ولكنها للاسف مكوشه علي كل شئ تحديدا ( قطاع المرأة _ قطاع التخطيط) وطبعا كلة بحسابه ولاتصدقوا ام العمل تطوعي الا من رحم ربي هم قلة اثق بنظافة اياديهم وعملهم باخلاص وهم معروفين ولكن الغريب انه حتى منظمة ( اليؤنيسف) اصبح بعضا من ممثليها نموذجا صارخا للفساد والافساد ،واللصوصية باسم الطفولة..
وتوعد عبد الكريم الرازي بانة سيكشف في مواضيع قادمة عن تفاصيل الموازنة التى يتم التلاعب بها وحكاية ذاك الحريص الذي يقوم بتنفيذ كل مافية مغنم ويترك للوزارة ومكاتب الشباب والاتحادات ماليس فية مغنم وجاء يقول نحتفل باليوم العالمي للطفولة وهو فى حقيقة الامر جاء ليحتفل باليوم العالمي للصوصية وتجده يتحدث عن الأمانة …تبا وسحقا لك ياااااااااااا منظمة تتاجر بطفولة اليمن ( منظمة اليؤنيسف)…
** انشطة سندوتشية وسلق الملايبن.
لقد جاء برنامج الاحتفال منذ اعلانة مصاحب بانشطة سندوتشية لفعاليات رياضية لم تحمل اي نفع على اطفال الطفولة اليمنية بقدر ما صاحبها من سلق لملايين الحفل على نار هدئة.
*الدراجات الاستثناء الوحيد.
وحدها فعاليات سباقات الدراجات الهوائية التي رافقت الاحتفال باليوم العالمي للطفولة والتي كانت الاستثناء الوحيد الذي يستحق الاشادة كونها كانت مميزة من جميع الجوانب بما فيها الجانب الفني كونها لعبه مكلفة جدا بالرغم من االموازنة الضعيفة التي قام المسئولي على هذا المشروع الهزلي برصدها لهذة السباقات التي قطعت مسافات طويلة وتحتاج الي عدد كبير من الحكام وايضاً الي وسائل الامان في خطوط سير السباق وبالرغم من هذا كله الا انها كانت مميزة وتبقي الاستثناء الذي يستحق الثناء.
*تابعوا في الحلقة القادمة :
- اللجنة المنظمة توزع في الاحتفال باليوم العالمي لطفولة فنائل وشرتات (XXL) من نوعية رديئة.!!
- اين ذهبت فنائل وكوافي وغيرها من الادوات التي قدمتها منظمة اليونسيف وكيف تم توزيعها؟!.
- لماذا فشل تنظيم هذا اليوم ولم يقام كما كان مخطط له؟!.
- لماذا تاخرصرف مخصصات المشرفين على بعض الفرق اللعاب عبر النجم وكم عدد اللجان المنظمة ؟!.
- تعرف على المدير التنفيذي لهذا المشروع وكيف تم تعيين الشلة ؟! وهل ياتي اليوم الذي نحتفل فيه باليوم العالمي لبطاريات المركز الوطني للمعلومات ؟! .