الإقتصادية
أنشأت شركة صينية ومصرف بحريني صندوقا يستهدف تكنولوجيا الشرق الأوسط, حيث دشنت إم.إس.إيه كابيتال الصينية ومصرف السلام – البحرين صندوقا لرأس المال المخاطر بقيمة 50 مليون دولار يستغل البحرين كمركز للاستثمار في قطاعات من بينها التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط.
وفي إطار مساع لمعالجة العجز وتنويع اقتصادها تسعى البحرين لإعادة تقديم نفسها كمركز مالي إقليمي بعد أن خسرت مكانتها لصالح دبي, وتسوق نفسها كمركز للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقالت إم.إس.إيه ومصرف السلام إن الصندوق هو أول مشروع لرأس المال المخاطر بين رأس المال الصيني والخليجي.
ويعد الصندوق الأول الذي يُؤسس بموجب قانون شراكات الاستثمار المحدودة البحريني الذي أقر في 2017 وهو هيكل شائع الاستخدام عالميا لمثل تلك الصناديق.
وقالت الشركتان في بيان لهما إن الصندوق يخطط أيضا لاستهداف البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وأنظمة الشبكات.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف السلام – البحرين, رفيق النايض, نحن في نقطة تحول من حيث موقع منطقتنا من التكنولوجيا وتدفقات رأس المال, ونود أن نكون أول من يتحرك في ذلك المجال, ونأمل في العمل على إنشاء صندوق ثان سريعا جدا’.
مبلغ الـ50 مليون دولار قيمة المشروع جرى جمعها من أموال تأسيسية ورواد أعمال صينيين ومؤسسات استثمار, وقال بن هاربرج الشريك الإداري في إم.إس.إيه كابيتال إن إم.إس.إيه تملك استثمارات قائمة في مشاريع ريادة أعمال صينية تنقل النموذج الصيني إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الصين والبحرين تنشآن صندوقا بـ 50 مليون دولار يستهدف تكنولوجيا الشرق الأوسط
