حجزت الشعبة الاستئنافية الأولى بمحكمة استئناف أمانة العاصمة برئاسة القاضي/ طه عقبة ، رئيس الشعبة ،وعضوية كل من القاضي عبدالسلام الوزير ،والقاضي محمد سعد ، القضية المنظورة امام المحكمة من المستأنف الزميل المستشار/ احمد الأسدي _ رئيس محرك البحث صحافتك _ والذي كان بدوره الأسدي قد طلب حجز القضية للحكم في الجلسة المنعقدة يوم أمس الأول الاثنين 1 نوفمبر ٠٠
ويترقب المجتمع المحلي والعربي والدولي وخاصة الأوساط الصحفية والإعلامية والحقوقية وكل أنصار الكلمة والعدالة لحظة الانتصار بإعلان براءة محرك البحث الاخباري صحافتك ورئيس المحرك الزميل احمد الاسدي ، وبإلغاء الحكم الابتدائي الجائر بحق المحرك والزميل الاسدي ، انتصاراً للعدل والحق واعلاءاً لقيم الحرية والكلمة واحقاقاً للحقيقة بإعلاء روح العدالة وجوهر القانون .
وكان الزميل الاسدي قد قدم للمحكمة جملة من الوثائق والأدلة والشواهد ومن البراهين والقرائن التي تثبت صحة دعواه ببطلان الحكم الابتدائي ، وهي وثائق وشهادات ومذكرات توضيحية تنير لعدالة المحكمة واقع القضية وحقيقة ما تعرض له محرك البحث صحافتك ورئيس المحرك من مظلومية وجور بسبب جهل أو تجاهل من اصدر حكما ابتدائيا باطلاً وجائرا بحق من لا ذنب ولا جرم له ولا مسؤولية عليه وبدون حيثيات وفي ظل تقادم المنظومة القانونية للصحافة والمطبوعات ، وفي غياب تحديث لها لاسيما فيما يخص الاعلام الالكتروني والتقني الحديث الذي ظهر ونما واتسع خلال العشرين عاما الفارطة اي بعد نحو عقد من اصدار قانون الصحافة والمطبوعات مطلع تسعينيات القرن الماضي والذي لم يطرأ عليه اي تعديل لمواكبة ثورة الاعلام الالكتروني وتطوراتها من محركات بحث ومواقع صحف وأخبار وصفحات تواصل ملحقة وتابعة وأخرى مستقلة .
من جانبها كبريات الصحف الوطنية وفي طليعتها صحيفة الثورة الرسمية بصنعاء وصحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية ، وصحف وطنية اهلية ومستقلة وزهاء 70 موقعا اخباريا يمنيا وعدد من المنظمات الصحفية والروابط الاعلامية المحلية والعربية والدولية ، وحتى الشركة المصممة لمحرك صحافتك ، جميعها قدمت إفادات تحصر عمل محرك البحث صحافتك بالقارئ الإلكتروني ،وبالتقاط روابط عناوين برمجياً ، وان المحرك مجرد لاقط لتلك الروابط الكترونيا من المواقع الاخبارية المحلية والعربية والدولية التي هي مصدر وناشر الاخبار ، عبر روابط التغذية الإخبارية لتلك المواقع والتي يرمز اليها بال”ًRSS” ، وأن محرك صحافتك ليس ناشراً ولا حتى ناقلاً ، بل عبارة عن خدمة لاقط برمجي لروابط عناوين الأخبار فقط ، فيما تفاصيل الخبر يتم تصفحه من مصدره في الموقع الاخباري ، بمجرد الضغط على رابط العنوان ،الذي ينقل المتصفح مباشرة الى الموقع الإخباري حيث مصدر الخبر ..
يشار الى ان صحيفة الثورة الرسمية بصنعاء كانت قد نشرت مقالا توضيحيا وتوعويا هاما في قلب صفحتها السابعة بالعدد. (20677) الصادر يوم الاربعاء 20يونيو وبعنوان محركات البحث خدمة وليست مصدراً صحفياً …
وقد رفعت عشرات المواقع الاخبارية الالكترونية مذكرات بانها هي مصدر الاخبار والتقارير التي تظهر روابط عناوينها في محركات البحث ومنها محرك البحث الاخباري صحافتك وان المواقع الاخبارية هي من تنشر وتحرر العناوين والاخبار التي تظهر روابط عناوينها في محركات البحث الاخبارية ..
واضافوا في شهاداتهم وإفاداتهم انه لا ينطبق مطلقا على محركات البحث الاخبارية ومنها صحافتك ، ان توصف بالناشر أو حتى بالناقل لأنها لا تنشر الأخبار وتفاصيلها ولا حتى تنقلها _ كون محرك البحث مجرد قارئ الكتروني ،(لاقط برمجي) لروابط عناوين الاخبار التي تنشرها المواقع الاخبارية ، وأن تصفح الخبر لا يتم الا من خلال الذهاب الى تلك المواقع الاخبارية ، وأن المحرك تنحصر وظيفته الخدمية في التقاط روابط عناوين الاخبار فقط المنشورة في تلك المواقع الاخبارية مع اسم الموقع الاخباري والتي تتدفق اليه برمجيا عبر روابط التغذية ..
واكدت تلك الصحف والمواقع ان محرك البحث الاخباري صحافتك تحديدا يمثل (خدمة وليس ناشر صحفي) وانه خدمة وليس مصدر صحفي، وان محرك صحافتك لاقط برمجي الكتروني وليس مصدرا أو ناشرا صحفيا على الاطلاق ..
الجدير بالتنويه ان مجمل تلك الأدلة والشواهد والقرائن والشهادات المكتوبة والمختومة والتي قدمت للقضاة في جلسات المحكمة تثبت ما ادعى به الزميل احمد الاسدي في حيثيات طعنه بالحكم الابتدائي الجائر الذي صدر لصالح أحد التجار.