نظمت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي اليوم وقفة احتجاجية في مطار صنعاء الدولي، للتنديد باستمرار إغلاق المطار والمنافذ البرية والجوية والبحرية على اليمن، وبالتزامن مع يوم البريد العالمي.
وأشار المشاركون في الوقفة التي شارك فيها، أسطول البريد البري وقيادات وكوادر الهيئة العامة للبريد إلى تداعيات وآثار الحصار على الخدمات البريدية وتعطيل دورها الإنساني، في إيصال الخدمات البريدية إلى مختلف دول العالم.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 28 مكتب ومنشأة بريدية وإغلاق 84 مكتب بريد وإيقاف عشرات الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية.
وأوضح أن العالم يحتفل بيوم البريد العالمي هذا العام واليمن ما يزال يتعرض لعدوان وحصار منذ 26 مارس 2015م .. لافتاً إلى أن الحصار تسبب في حرمان أكثر من ستة ملايين مدني من خدمات البريد المختلفة.
وأكد البيان أن الحصار على الموانئ الجوية والبرية والبحرية، أثر بشكل مباشر على مستوى خدمات البريد اليمني وعجزه عن تقديم خدمات بريدية لملايين اليمنيين.
ولفت إلى أن تمكين أبناء الشعب اليمني من حصولهم على خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية، أولوية ينبغي على المجتمع الدولي إيلائها اهتماماً خاصاً في يوم البريد العالمي.
ودعا بيان الهيئة العامة للبريد، المجتمع الدولي إلى وضع حد لانتهاكات تحالف العدوان واستمرار الحصار وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية المشروعة والإنسانية، أمام الخدمات البريدية والمخصصة للتواصل الإنساني والمدني.
واعتبر الحصار على الخدمات البريدية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان من قبل تحالف العدوان .. معبراً عن الأسف لاستمرار صمت المنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية البريدية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان إزاء معاناة الشعب اليمني.
كما دعا البيان المنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية البريدية إلى الالتزام بمسؤولياتها الأخلاقية إزاء ما يتعرض له قطاع البريد وإيقاف الإجراءات التعسفية بحق البريد اليمني .. مطالباً بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام خدمات البريد الإنسانية والمدنية.
سبا