صنعاء- هدى الشرفي
طالبت اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني تجاه الشعب اليمني والإفراج عن سفن الوقود والغذاء والدواء المحتجزة وعدم تجاهل القوانين والنداءات الإنسانية والعودة إلى اتفاقية قانون البحار الذي يجرم القرصنة على سفن الوقود والغذاء والدواء.
واستنكرت في وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط اليوم الاثنين2021/6/7م أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء بحضور المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار صالح الأضرعي، أعمال القرصنة البحرية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي على سفن الوقود والانتهاكات المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية في
ظل الصمت الأممي المعيب تجاه جرائم تحالف العدوان بحق أبناء اليمن .. وحمل المحتجونً الأمم المتحدة ودول تحالف العدوان بقيادة أمريكا مسئولية ما آلت إليه الأوضاع وزيادة معاناة الشعب اليمني.
وأشارت كلمة للقطاع النسائي إلى ما يعانيه أبناء الشعب اليمني نتيجة العدوان والحرب الهمجية والعبثية من حرمان وتجويع وانتهاك للقوانين الإنسانية الدولية .
وطالبت الأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء المحتجزة عرض البحر من قراصنة تحالف العدوان على بلادنا .
ودعت أحرار العالم والمجتمع الدولي والنقابات والمنظمات الحقوقية والمدنية والاتحادات الجماهيرية المحلية والدولية، إلى الاضطلاع بواجبهم في التضامن مع الشعب اليمني ومطالبه المشروعة والضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود.
وأوضح الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية أن استمرار القرصنة وتداعياتها الكارثية يجب أن يقابلها تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة، كونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
وأكد أن الدور الأممي، ما يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الإنسانية.
وأشار إلى دخول سفينة واحدة من الوقود هذا اليوم بعد أن بلغ غرامة إيقافها ما يعادل خمسة مليون ريال وهذا يضاعف المعاناة لدى المواطن .