كتب ماهر المتوكل
خطاب الكراهيه والفوضي الغير خلاقة والالاف العصابات التي تتداخل مصالحها وتتعقد تفاصيل الخوض فيها ومن يديرها وعن الحلم الامريكي الزائف المفتقد للامن والامان والمساواه والحريه وحرية العقيده وحرية التجارة وفتح الباب لسياسة (دعه يعمل دعه يمر).
ما سبق ملخص لقصة المغترب اليمني عصام عبده حشده الذي اقدمت عصابة بعيدا عن مسبباتها ودوافعها لاحراق منزل المغترب اليمني عصام عبده حشده الذي هرع لانقاذ ابنته التي عشقها حتي الثمالة ورفض ان يتركها وحيدة مصابة بالهلع والرعب والاحتراق وكان رحمهما الله على موعدمع القدركونهما ارتبطا ببعضهما بعشق أزلي فنادا القدرعصام ليهرع الى مصيره المحتوم مع ابنته.
والقصه رغم بشاعتها والحرقه التي في تفاصيلها إلا انها قدمت وعرت قيمة المواطن اليمني ليس بامريكا كدولة عظمى ولكن بكافة البلدان العربيه والمغموره افريقيا حتى في وقت تنطع سفرائنا وراء المصالح والتجاره والانشغال بالخضرة والوجه الحسن يقتل مئات اليمنيين في السجون وفي قصص اشده حزنا وبشاعه في كافة بلدان العالم ولا نحيط بامرهم خبرا.
ويسعى سفرائنا بتلك الدول للتغطيه عالموضوع ويعملون كعملاء اشد ارتزاقا مع تلك الدول التي يظلم ويسجن ويقتل المواطن اليمني جهارا بعيدآ عن تسليمنا بان كل اليمنيين ليسوا ملائكة وفي نفس الوقت ليسوا ابالسه وشيطان فالمواطن اليمني صبور يترك خلفه وطنه واهله بحثا عن لقمة العيش ويتجرع الويلات.
وفي امريكا تنتشرالعصابات التي بلا راع ولارادع وتتطايرفوق محلات اليمنيين الصيد السهل الذي ليس لهم سند ولا متابع حتي يسجل الشجب والاستنكار والتنديد علي طريقة الجامعه العربيه، تقتحم العصابات محلات اليمنيين وتعتدي بالضرب والاهانه والقتل في كافة الولايات كماهو حال بعض المغتربين من الدول المشابهه لنا سلبا بسفرائها.
واذا دافع يمني عن نفسه فتدفن كافة القوانين والحقوق وتترك العصابات لتعيث في اليمنيين فسادا وارهابا وضربا وتقتيلا وحرقا، كما حدث مع المغترب عصام عبده حشده وابنته التي ستنخلع روح امها المسكينه التي فقدت ابنتها وزوجها معا.
نقول ذلك بعيدا عن امتلاكه للجنسيه الامريكيه من عدمها فذلك حال كل اليمنيين المغتربين وانا لله وانا إليه راجعون ولانامت اعين السفراء.