خاص/ صنعاء
تنظم وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب الأربعاء القادم، حفل تكريم أبطال الإنجازات الرياضية الخارجية خلال الفترة 2016- 2020م، تحت شعار ” بصمودنا حققنا الإنجازات”.
وسيشمل الحفل تكريم 136 لاعبًا ولاعبة شاركوا في 88 بطولة خارجية وحققوا 263 ميدالية ملونة، بمبلغ 48 مليون ريال.
حول التكريم قال وكيل أول وزارة الشباب والرياضة القائم بالأعمال الأخ عبد الحكيم الضحياني: إن تكريم الأبطال أصحاب الإنجازات الرياضية الكبيرة التي تحققت لليمن، يأتي ضمن أولويات وزارة الشباب والرياضة كاستحقاق خاص يليق بعطاءات شباب وشابات اليمن وما يحققونه في المنافسات الخارجية عربيًا ودوليًا.
وأكد الضحياني أن وزارة الشباب والرياضة حرصت رغم شحة الإمكانيات وتقليص الموارد المالية بسبب العدوان السعودي الإماراتي الصهيو إمريكي الغاشم والحصار الجائر، على أن ينال الرياضيون مستحقاتهم؛ لأنهم ثبتوا واستمروا في ممارسة ألعابهم المختلفة رغم تدمير 108 منشأة رياضية في 17 محافظة، كلف إجمالي تدميرها مليار دولار.
وأضاف: لقد كان نجوم اليمن خير سُفراء لإيصال رسائل الصمود للعالم من بوابة الرياضة، تميزوا بأخلاقهم العالية وانضباطهم على بساط المنافسة فعكسوا سمعة طيبة عن أبناء اليمن، وقدموا أنفسهم للعالم بفخر مكللين مشاركاتهم بالإنجازات المُشرفة.
وعبر القائم بالأعمال عن سعادته بأن يتواجد في العاصمة صنعاء كل المكرمين في احتفالية وطنية كبيرة، تمنحهم حوافز الاستمرار وبذل المزيد من العطاء، مشيرًا إلى أن التكريم سيُشكل دافعًا لبقية الرياضيين لأن يصلوا إلى ما وصل إليه زملاؤهم من تتويج بالألقاب.
رئيس لجنة التكريمات : أنهينا كافة التحضيرات الخاصة بالحفل
بدوره أكد الوكيل المساعد لقطاع الرياضة رئيس لجنة التكريمات الرياضية حسين الخولاني أن العمل يسير بوتيرة عالية لتكريم اللاعبين وقد أنهينا كافة التحضيرات المتعلقة بالحفل الكبير الذي نعده لهذه الفعالية الوطنية.
وأضاف الخولاني قائلًا: حرصنا على تكريم نجوم الرياضة اليمنية وآثرنا العمل من أجلهم والقيام بواجبنا تجاههم؛ تقديرًا لما قدموه ولرفعهم علم اليمن خفاقًا عاليًا بين مختلف الدول العربية والعالمية.
وأشار الوكيل المساعد إلى أن تكريم اللاعبين يأتي في ظل محدودية الإيرادات المالية وشحة الموارد بسبب الحرب والحصار الذي فرضته دول العدوان على بلادنا منذ ست سنوات.
لافتًا إلى أن الرياضيين تجاوزوا آثار تدمير منشآتهم واستهداف ملاعبهم ومقراتهم الرياضية بالقصف المباشر من قبل طائرات العدوان، بالإضافة إلى انقطاع الرواتب، الأمر الذي وضعهم أمام خيارين، إما الاستسلام للواقع المحبط الذي أحاط بهم، أو إثبات الذات ومواصلة عطاءاتهم الرياضية، فكان الخيار الثاني هو ما كافحوا من أجله؛ فحققوا 263 ميدالية ملونة خلال 88 مشاركة وبطولة خارجية.
وتابع الخولاني بالقول: ما حققه رياضيونا في مختلف دول العالم من إنجازات وحصاد للذهب والفضة والبرونز، تزامن مع ما يحققه أبطال الجيش واللجان في ميادين القتال وتلقين دول العدوان دروسًا قاسية سيخلدها التاريخ في سِجل العظماء، مؤكدًا حقيقة أن اليمن ” مقبرة الغزاة”.