سامي الدبعي: مختبرات العولقي توفر هذه الفحوصات التخصصية بأسعار تكاد تصل حد التكلفة

صنعاء- هدى الشرفي

أكد الدكتور/ سامي الدبعي، مدير عام مختبرات العولقي، أن مختبرات العولقي برغم الحصار والعدوان قدمت خدمات للمجتمع تمثلت في توفير الفحوصات التخصصية لزارعي الكلى والنخاع العظمي والأورام السرطانية وبأسعار تكاد تصل حد التكلفة.

ووعد، في كلمته في ختام ملتقى طب الأورام، الذي نظمته المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان على مدى أربعة أيام في المستشفى السعودي الألماني في صنعاء، بمواصلة مختبرات العولقي استكمال التقنيات الحديثة والفعالة في تشخيص المريض، ومساعدة الطبيب، في اختيار العلاج المناسب، ودعم الطبيب والمريض معا، من خلال إقامة المؤتمرات والندوات واللقاءات الخاصة بمرضى السرطان، وبدعم وتقديم الخدمات المجتمعية.

مشيرا إلى أن مختبرات العولقي التخصصية متعاقد مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان منذ فترة طويلة، ونقدم لهم كل التسهيلات اللازمة والتخفيضات المناسبة، بما يتلاءم مع حالة المريض المادية، مؤكدا أن المختبرات ستستمر بدعم الأطباء، ومساعدة المريض بتوفير كل ما هو جديد وفعال؛ للوصول إلى التشخيص الصحيح للمريض، الذي من خلاله يتم اختيار العلاج المناسب من قبل الطبيب.

وأشاد بإقامة الملتقيات والمؤتمرات والندوات الطبية، في ظل ما يمر به وطننا الغالي من ظروف صعبة، الذي يعاني من عدوان وحصار يستهدف الإنسان قبل البنيان، ظروف جعلت المواطن يعاني جملة من الصعوبات في حياته ومعيشته في شتى المجالات، وخصوصا الأوضاع الطبية، التي يعاني منها ذوي الأمراض المزمنة والمستعصية، مثل مرض السرطان والفشل الكلوي والتلاسيميا، وغيرها من الأمراض والأوبئة.

وأوضح أن أبناء اليمن الشرفاء قادرون على النهوض وتجاوز الدمار والخراب، الذي أثر على العديد من القطاعات الحيوية وخاصة القطاع الطبي، ولولا فضل الله أولا وجهودهم لكانت اليمن تعيش أكبر أزمة إنسانية عرفها التاريخ البشري.

وقال تغمرنا الفرحة والسرور أن نرى نخبة من أطباء الأورام في اليمن، الذين يبذلون قصارى جهدهم في التخفيف عن مرضى السرطان، ومناقشة حالاتهم، وعمل الندوات والمحاضرات، التي تسهم في نشر الوعي الطبي والمهني فيما بينهم، وذلك للخروج بنتائج وتوصيات تخدم مريض السرطان، إضافة الى الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني للأورام، الذي استطاع أن يبرز هذه النخبة من الأطباء في الملتقى الأول.

مشيرا إلى أن معالجة مرض السرطان يتطلب الكثير من الإمكانيات والدعم، ورغم الظروف سعى القائمون على المؤسسة الى توفير المتطلبات التي يحتاجها مريض السرطان ، لذلك من واجبنا الإنساني والديني والوطني، يجب علينا جميعا: مراكز طبية وتشخيصية، في القطاع العام أو الخاص أن نتحلى بأعلى درجات الأمانة والمسئولية، في تقديم الدعم والمساعدة لمريض السرطان والجهات المعنية المتصلة بهذا المرض، التي تتمثل في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان والمركز الوطني للأورام، كل بجبهته في إطار عمل موثق بغية تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمريض.

وأكد أنه بفضل كفاءة الطبيب وصل مستوى العلاج الى مستويات متقدمة جدا رغم شحة الإمكانيات، وذلك بفضل التعاون بين المراكز التشخيصية والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، والمركز الوطني للأورام تقدم الخدمة العلاجية على أكمل وجه.

وكان الملتقى قد ناقش عددا من أوراق العمل، وصاحبه ورش عمل وحلقات نقاشية، تناولت أحدث طرق التشخيص والعلاج والجراحة لمختلف انواع وحالات السرطان وبالأخص سرطان القولون والمستقيم وسرطان الدم.

اخبار ذات صلة