صنعاء- هدى الشرفي
احتفلت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان صباح اليوم في العاصمة صنعاء باختتام ملتقى طب الأورام 2021م، الذي نظمته المؤسسة مع عدد من الجهات على مدى أربعة أيام تحت شعار ” دقة التشخيص وكفاءة العلاج ” وشارك فيه ما يزيد عن ٢٠٠ طبيب وجراح ومتخصصين في مجال علاج الأورام.
الأستاذ حسن الكبوس، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، أكد أن هذا الملتقى كان خطوة نوعية في سبيل توحيد وتنسيق العمل الطبي بين أطباء وجراحة السرطان ومتخصصي التشخيص، ومشيدا بجهود أطباء الأورام والجراحين، الذين يعملون بشكل متواصل من أجل التخفيف من معاناة مرضى السرطان في اليمن رغم شحة الإمكانيات.
وفي ذات السياق قال الأستاذ عبد المنعم عبدالقوي، نائب مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، إن برنامج الملتقى سار كما خطط له وحقق الأهداف، التي من أجلها انعقد وخرج المشاركون في الملتقى بتوصيات هامة في اتجاه تحسين الإجراءات وآليات العمل الطبي لحالات علاج وجراحة الأورام.
فيما تطرق الدكتور عبد الله ثوابه، رئيس المركز الوطني للأورام إلى أبرز التوصيات، التي خرج بها المشاركون في الملتقى، داعيا الجهات الحكومية والمجتمعية إلى بذل المزيد من الجهود والتنسيق المشترك، الذي من شأنه تطوير وتحسين ما نقدمه لمرضى السرطان والتخفيف من معاناته والعمل على توفير الأجهزة والأدوية، التي تحتاجها مراكز ووحدات علاج الأورام بأنواعها.
بينما أكد د. عبدالسلام المداني، رئيس صندوق دعم مرضى السرطان، على ضرورة تأهيل المزيد من الأطباء المتخصصين في مختلف مجالات علاج وجراحة وتشخيص الأورام، واعتبرها الخطوة الأهم والأبرز بالتزامن مع التوسع في إنشاء وتجهيز مراكز ووحدات علاج الأورام، مؤكدا دعم الصندوق للقاءات وملتقيات مماثلة بين اطباء الأورام.
في ختام الملتقى تم تكريم اللجنة العلمية لملتقى طب الأورام والجهات المشاركة والداعمة لانعقاد الملتقى.
وكان الملتقى قد انطلق بتاريخ 1 فبراير 2021م، وقد بدأت اعمال برنامج الملتقى، الذي نظمته المؤسسة ومعها المركز الوطني لعلاج الأورام وصندوق مكافحة السرطان في اليوم الأول بافتتاح ورشتي عمل استعرضت خلالها احد عشر ورقة عمل علمية متخصصة تناولت في مجملها مخاطر وأضرار وأسباب الأورام السرطانية ، اضافة الى أحدث البحوث والدراسات الطبية الحديثة.