دورةٌ تدريبيةٌ في مجالِ حقوق الإنسان وآلياتها الدولية.

بمُناسبةِ الاحتفاءِ باليوم العالميّ للأشخاصِ ذوي الإعاقة، وبرعايةِ القائم بأعمال وزيرِ حقوقِ الانسان علي حسين الدّيلمي اقامتْ وزارةُ حقوقِ الانسان دورةً تدريبيةً بشأن ( مفاهيمِ حقوقِ الإنسان والآليَّاتِ الدوليَّة ).
وفي مُفتتحِ الدورةِ التي حضرها مانعُ العسل رئيسُ دائرةِ التعاونِ الدوليّ بالمجلسِ الأعلى للشؤونِ الانسانيَّةِ
ألقى القائمُ بأعمالِ وزير حقوقِ الانسان كلمةً رحب خلالها بالمُشاركينَ،وبارك لذوي الإعاقةِ في يومِهمُ العالميَّ، مُؤكداً أنَّ هذه الدورةَ التدريبيةَ تمثلُ أهميةً بالغةً، وخصُوصاً في ظلِّ مُمارساتِ العُدوانِ جرائمَه وانتهاكاته في حقّ المدنيينَ الذينَ تعرّض أكثرُهم للاعاقةِ ، داعياً إلى الحاجة إلى التعاطي معها دولياً؛ لمُلاحقةِ مُرتكبي تلك الجرائمِ والانتهاكاتِ أينماكانوا ووجدوا؛لأنَّ جرائمَهم وأفعالهمُ الإرهابية في حقّ شعبٍ بأكمله لن تسقطَ بالتقادم؛باعتبارها جرائمَ حربٍ،وجرائمَ إبادةٍ جماعيةٍ وضدّ الانسانية،ويجرمُها القانونُ الدوليُّ الإنسانيُّ والقانونُ الدوليُّ لحقوق الإنسان؛ لافتاً إلى أهميةِ الشَّراكةِ مع المجلسِ الأعلى للشؤون الانسانيةِ،وأنّ ثمةَ جوانبَ مُشتركةً بين وزارةِ حقوقِ الانسان والمجلسِ الأعلى للشؤونِ الانسانية من الواجب تعزيزُها؛ مُثمناً عالياً التعاونَ القائمَ بينَ المجلسِ والوزارة والجهودَ التي يبذلها الجانبانِ من أجل الانسانِ في اليمن وحقوقه الطبيعية.
من جانبه أكد مانع العسل رئيسُ دائرةِ التعاون الدوليّ بمجلسِ الشؤون الانسانية ضرورةَ المعرفةِ بالمعاييرِ الدوليةِ،مُشيراً إلى جرائمِ العُدوان والحصار، وكذلك أعمال المُنظمات الدولية ومدى الاستجابة البطيئةِ التي لاتتناسبُ اطلاقاً مع مُتطلباتِ الاغاثة المُلحّة؛ مُشيداً بجهودِ وزارة حقوقِ الانسان في هذا السِّياق.
بدوره ثمَّنَ مديرُ عام المُنظماتِ والتقاريرِ الدوليةِ بوزارةِ حقوقِ الانسان اسماعيل الجُبري التعاونَ المُتناميَ بينَ وزارةِ حقوقِ الانسان والمجلسِ الأعلى للشؤون الانسانية، مُؤكداً أنَّ اليومَ العالميَّ لذوي الاعاقة فُرصةٌ لتعزيز القدراتِ واكتسابِ الارادةِ من ذوي الاعاقةِ الذين جسَّدوا الأمثلةَ الرائعةَ في الصَّبر والتميُّز والابداع؛ لافتاً إلى أنَّ هذه الدورةَ ستُكسبُ المُشاركينَ معرفةً جيدةً وستمكنُهم من استيعابِ كثيرٍ من مفاهيمِ حقوق الانسان والآليَّاتِ الدوليَّةِ الهادفةِ إلى ترجمةِ تلكَ المفاهيمِ إلى فعلٍ ومُمارسةٍ .

اخبار ذات صلة