الدكتور عمرو الجوشعي .. قلة الوعي والعلم سبب رئيسي في تدهور الحالة المرضية لمرضى سرطان الثدي

صنعاء / محمد القيداني – علي صالح
أعرب الدكتور عمرو الجوشعي مدير شركة الفتح للأدوية القسم الأوربي عن اندهاشه من كثرة العدد الذي حضر اليوم من الاستشاريين والاخصائيين والأطباء في سرطانات النساء والذي يعد موضوعا مهما جدا لا سيما سرطان الثدي عند النساء .
جاء ذلك خلال أعمال المؤتمر العلمي الأول لسرطانات النساء الذي عقد اليوم الخميس بصنعاء بمشاركة أكثر من 400 استشاري وأخصائي والذي نظمته مستشفى مودة بالتعاون مع شركة الفتح للأدوية ورفا للصناعات الدوائية الراعي الرسمي للمؤتمر والذي حضره العديد من قيادات وزارة الصحة ورئيسة المؤتمر الدكتورة أروى الربيع والأطباء والعديد من شركات الأدوية .
و أشار إلى أن الفترة الأخيرة بدأت تظهر في اليمن أمراض السرطان بشكل كبير خاصة عند المرأة مرجعا السبب في ذلك إلى قلة التوعية عند المواطن اليمني خاصة عند النساء فالمرأة بعد سن الـ 35 سنة لا بد أن تعمل فحوصات سنوية للتأكد من عدم إصابتها بسرطان الثدي .
وأضاف بأن سرطان الثدي لو اكتشف في فترة مبكرة جدا سيكون علاجه بسيط جدا وغير مكلف وفي فترة بسيطة يمكن علاجه مستدركا لكنه للأسف الشديد عندنا في اليمن نظرا لقلة الوعي وقلة العلم لدى المواطنات اليمنيات فإنهن لا يحضرن للعلاج إلا في فترة متأخرة جدا والمراحل المتأخرة للعلاج تسبب مشاكل كبيرة ويدخلوا في مضاعفات كبيرة جدا قد تصل حد الوفاة للنساء المرضى بالأورام الخبيثة لا سيما سرطان الثدي .
ولفت الدكتور الجوشعي إلى أن المؤتمر اليوم يتحدث عن هذا الموضوع الخاص بتوعية المرأة اليمنية واكتشاف الامراض بشكل مبكر و مستمر وكيف تحمي نفسها من هذا المرض في فترة مبكرة جدا ؟ .
وبين مدير شركة الفتح للأدوية القسم الأوربي إلى أن تكاليف علاج مرض السرطان مكلفة جدا لذلك دائما نحن نحرص على عمل التوعية فالمريض كلما أسرع في العلاج مبكرا وجاء في البداية فإن علاجه سيكون بسيط جدا وغير مكلف موضحا بأن المريض إن حضر للعلاج في المراحل المتأخرة فإن علاج المريض بمرض السرطان يكون مكلف بشكل كبير قد يصل أحيانا تكاليف علاجه للملايين .
ودعا وزارة الصحة والمنظمات الدولية بأن تكون متداخلة مع الشركات والمرضى في اليمن وأن تكون علاقة شراكة بين الوزارة والشركات والمنظمات الدولية لمساعدة المرضى بالسرطان في اليمن لأن حالة الشعب اليمني مع الأوضاع الحالية والعدوان تركت أثرها الواضح على الحالة المادية الصعبة جدا لدى المواطنين ونسأل الله أن يتعاونوا معنا لمساعدة المرضى على العلاج والشفاء من الأمراض السرطانية التي تكاليفها العلاجية كبيرة للحالة المتأخرة في المرض .
وأكد بأن دور الشركات لا يقتصر على استيراد وتوفير الادوية لعلاج السرطان مبينا بأن دورها توعوي أيضا بالإضافة إلى مقدرة الشركات على جمع الأطباء وتنظيم المؤتمرات العلمية للإطلاع على كل جديد في المجالات الطبية المختلفة لا سيما في مجال الأورام والأمراض السرطانية وأخر ما توصل إليه العلم في العالم في هذا المجال والعمل على توعية المرضى وعمل بروش ورات علمية وانزالها في المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير بعض العلاجات المجانية للمرضى .
وقال نحن سنويا نوفر علاجات مجانية للناس المحتاجين ولدينا تنسيقات كبيرة مع وزارة الصحة من خلال توفير بعض العلاجات من خلال المشاركة في عدد من الفعاليات منها يوم الصحة العالمي ويوم السكر العالمي وعلى هذا النحو ونحرص على توفير أدوية مجانية من قبل الشركة من خلال التنسيق مع وزارة الصحة .

اخبار ذات صلة