في إطار التطورات التي يشهدها بنك اليمن الدولي والمواكبة للتطورات المصرفية عالمياً دشن البنك العمل في مركز المعلومات الجديد (Data Center)، والذي تم تجهيزه بشكل احترافي ووفق أحدث الأنظمة المواكبة للمعايير الدولية من حيث أنظمة الرقابة والطاقة والتكييف والحماية من الحريق (FM200).
وفي حفل التدشين الذي عُقد اليوم في المقر الرئيسي للبنك بالعاصمة صنعاء، قال المدير العام للبنك، الأستاذ/ عمر راشد عبدالحق إن تكلفة مركز المعلومات في البنك بلغت ما يقارب 500 ألف دولار، ليصبح البنك بذلك أول البنوك اليمنية التي تمتلك مثل هذا المركز.
ويحرص البنك على تحديث نظامه وبما يواكب التطورات المصرفية العالمية، حيث عمل على تحديث النظام البنكي بتكلفة تصل إلى 5 ملايين دولار، بحسب مدير عام البنك، والذي أشار إلى أن هذا التحديث يتضمن ترقية جميع أنظمة البنك وسيسهل ذلك خدمة العملاء بشكل أفضل، فضلاً عن تسهيل مختلف العمليات المصرفية.
وأوضح عمر راشد بأن البنك عمل أيضاً على تحديث نظام السويفت، وإدخال أعلى معايير الأمان لضمان أعلى حماية لحسابات العملاء وبياناتهم.
وكشف المدير العام راشد عن التجهيزات الجارية حالياً في البنك لإطلاق خدمات جديدة في القريب العاجل، ومنها “الدولي موني” وهي خدمة المحفظة الالكترونية، والتي تشمل خدمات تحويل الأموال والمشتروات وسداد الفواتير لمختلف الخدمات، كما سيتم إطلاق “خدمة الولي اكسبرس” كشبكة تحويل أموال محلية عبر فروع البنك وشركات الصرافة.
كما سيعمل البنك لتعزيز صدارته كشبكة أولى في انتشار الصرافات الآلية بوجود أكثر من (250) صراف آلي متواجدة في مختلف المناطق اليمنية، فقد تم شراء صرافات آلية جديدة تتضمن خاصية السحب والإيداع مما يسهل عملية خدمة العملاء بشكل أفضل وأسرع.
من جانبه رامي محمد الخطيب -مساعد المدير العام لتقنية المعلومات والتطوير في البنك- أكد على أن البنك يحرص دوماً على تقديم الأفضل لعملائه، مشيراً إلى البنك وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد إلا أن إدارة البنك تولي اهتمام كبير في الاستثمار في تحديث النظم المختلفة، حيث دشن اليوم العمل في مركز المعلومات الجديد والذي يُعد نقلة نوعية للبنك وخطوة متقدمة في مضمار تطورات القطاع المصرفي اليمني.
وأكد الخطيب أن بدء عمل هذا المركز يسهم في حماية بيانات البنك وعملاءه ويجعلها أكثر أماناً، خاصة أن نظام هذا المركز من أحدث الأنظمة المواكبة للمعايير الدولية، وهذه الخطوة المتطورة تأتي ضمن أعمال التطوير والتحديث التي يشهدها البنك.