إبراهيم الحجاجي
خطوة جيدة قام بها وزير الشباب والرياضة حسن زيد بإنهاء جانب من عشوائية المكونات الشبابية، وذلك عندما كلف الدكتور محمد هادي القهالي بتشكيل حكومة الشباب، لتكون حكومة ظل رسمية ومنهية كل التشعبات في هذا الجانب.
الى جانب هذا الإجراء الوزاري الذي انتظرناه طويلاً، أود التذكير كانت هناك عدد من الحكومات وكلها (حكومة شباب) وخلف عدد من هذه المكونات يقف أشخاص بارزين، إما داعمين أو لأغراض أخرى، مع أن هذه المكونات لم تحقق أياً من الأهداف والرؤى التي تم صياغتها على أوراق تأسيسها.
اللافت الجميل هو تكليف الدكتور محمد القهالي رئيساً لحكومة الشباب وتسمية أعضائها، لأن الدكتور القهالي شاب طموح وعملي ونشيط وناجح ومتزن وصادق في التعامل مع من حوله، ما يجعلني أجزم بأنه سينجح بهذه المهمة وسيكون رديف ناجح للعمل الشبابي وقضاياهم.
نستبشر ونتفائل بأن هذا الإجراء الوزاري ناجح وفي صميم الواقعية التي طمست الهوامش، ونواة لعمل شبابي ناجح لأنه أسس بشكل صحيح واختيار الشخص السليم في المكان السليم، وسأترك ترجمة ذلك للنجاح الذي ستحققه حكومة الشباب برئاسة الدكتور محمدالقهالي، وأنا على ثقة تامة من ذلك.
