بنك التضامن يحقق زيادة بنسبة 369% في صافي أرباحه للعام 2019م

عقد بنك التضامن جمعيته العمومية العادية يوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 م حيث حرص بنك التضامن على اتخاذ كل الإجراءات المرتبطة بالصحة والسلامة والحرص على التباعد بين الحضور خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية، وذلك تطبيقا للنصائح والإرشادات الصادرة من وزارة الصحة لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
افتتح الاجتماع رئيس مجلس إدارة بنك التضامن الحاج/ عبد الجبار هائل سعيد انعم بالترحيب بالحضور، معربا عن تقديره للقرارات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة تداعيات أزمة تفشى فيروس كورونا على الاقتصاد ، والقطاع المصرفي، مؤكدا ثقته في متانة القطاع المصرفي وقدرته على تجاوز التحديات والأزمات.
على مدار نحو 24 عاماً من النجاح استطاع خلالها البنك أن يتعامل مع مختلف التحديات والظروف، واليوم مازال البنك يواصل سعيه للاستفادة من فرص النمو، وقد ساهمت الجهود المبذولة والواضحة من قبل الإدارة التنفيذية، والمعتمدة على تنفيذ خطط وتوجيهات مجلس الإدارة، في نجاح مسيرة عمل البنك.
يواصل بنك التضامن مسيرته الناجحة مرتكزا على استراتيجيته الواضحة وحضوره المتميز وقوة علامته التجارية، ومدعوما بتاريخه العريق ومكانته المتفردة كونه يمثل باكورة العمل المصرفي في اليمن منذ افتتاحه في عام 1996م ، وخلال عقود عديدة وظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مختلفة تطور البنك واتسع نشاطه .
هذا وحقق بنك التضامن صافي أرباح بمبلغ 2.4 مليار ريال للعام 2019 بنسبة زيادة 369% عن نتائج العام السابق كما وزع أرباحا على ودائع عملائه بمبلغ 12.3 مليار ريال للعام 2019 وبنسبة ارتفاع بلغت 29% عن توزيعات العام السابق.
كما سجل البنك ارتفاعا في حجم ميزانيته نهاية العام 2019 حيث بلغ حجم ميزانيته الموحدة 547 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 542.6 مليار ريال للعام السابق , وارتفعت ودائع عملائه إلى مبلغ 428.4 مليار ريال نهاية العام 2019م .
لقد شهد عام 2019 العديد من الإنجازات للبنك على أكثر من مستوى، بدءا من الأرباح القياسية، التي تم تحقيقها، فضلا عن الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية وافتتاح المراكز في كبرى المدن الرئيسة والمديريات.
كما أن نجاح رحلة البنك نحو التحول الرقمي هي أبرز ملامح انجازاته خلال العام 2019، حيث يعد الاستثمار المستدام في أحدث التقنيات سمةً تميز أداء البنك، وجزءاً لا يتجزأ من استراتيجيته ورؤيته؛ فقد أدرك البنك أهمية التحول الرقمي، وتطبيق أحدث التقنيات ، التي تبسط وتسهل تقديم الخدمات المصرفية وتضع بنك التضامن في مكان الصدارة للحصول على تجربة مصرفية فريدة ومتميزة.

اخبار ذات صلة