دشن وزيرا التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن والتعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب وعمادة كلية علوم الطوارئ صباح اليوم بصنعاء افتتاح مقر الكلية الجديد بصنعاء. وفي التدشين أشاد الوزير غازي بمستوى العملية التعليمية في الكلية وحصولها على تصنيف متقدم بين كليات المجتمع على مستوى الجمهورية. ونوه بتخصصات الكلية واهتمامها بتخريج كوادر مؤهلة في الطوارئ الطبية، كبادرة تحسب للقطاع الخاص في هذا المساق سيما في ظل ظروف البلاد وفي ظل الحرب والحصار. من جهته استعرض عميد الكلية الدكتور محمد الوشلي أنشطة الكلية منذ إنشائها عام 2012م وتخريجها خمس دفع في تخصصاتها كافة. ولفت إلى استعداد الكلية تدشين تخصصين جديدين وهامين في تمريض حالات الأورام، وفني غسيل الكلى وهما مطلب مهم لوزارة الصحة والقطاعات الصحية ككل.. مبشرا بفتح نظام البكالوريوس في التخصصات التابعة للكلية. وقال الوشلي إن كلية علوم الطوارئ تسعى لتحقيق هدف الاحتياج والتخصص وشعارها نحو تعليم متخصص لتنمية مستدامة ووفق الرؤية الوطنية التي وضعت التعليم المهني كأولوية للتنمية في اليمن.. مشيراً إلى وضع خطة استراتيجية لتدشين مرحلة التطوير والإضافة والحصول على شهادة الجودة وإضافة البكالوريوس التطبيقي والتقني. وقال الدكتور الوشلي إن الكلية حددت احتياجات المجتمع في مجال علوم الطوارئ الصحية والتقنية والإدارية فكانت قصة النجاح بتخرج 5 دفع ذات كفاءة وفاعلية تم استيعابها في سوق العمل الحكومي والخاص فكلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية كانت السباقة في تأسيس تخصصات فنية لأول مرة في اليمن مثل تخصص طب الطوارئ وأيضا تخصص المعالجة التنفسية وتخصص الحماية المدنية وتخصص علوم الكوارث والأزمات وتخصص إدارة المنظمات وكان لها الشرف في نشر تخصصات أخرى مثل تخصص التخدير والانعاش وتخصص فني عمليات ذات الاحتياج الملح للشعب اليمني والتي تفتقر إليه مؤسساتنا الحكومية قبل الخاصة.. واعداً بأن يكون التميز والريادة دأبنا لتحقيق نهضة تعليمية تنموية. وعلى هامش حفل التدشين قام الوزراء وقيادة الكلية بافتتاح المبنى عبر قص الشريط وطافوا في ارجاء الكلية للإطلاع على معاملها والتعرف على قاعاتها الدراسية. وتقارب الطاقة للاستيعابية للكلية 500 طالب في تخصصات طب الطوارئ، المعالجة التنفسية، التخدير والإنعاش، إدارة المنظمات، القبالة والتوليد، فني عمليات، الحماية المدنية، علوم الكوارث والأزمات.