بقلم/ توفيق المحطوري
يخوض أنصار الله معارك متعددة ومختلفة، في عشرات الجبهات العسكرية وفيما يقارب 54 جبهة.
فضلاً عن الجبهة السياسية والإعلامية والإقتصادية والإجتماعية والأخلاقية والثقافية والتي تستهدفها دول عالمية كبرى وفي مقدمتهم السعودية والإمارات ومن ورائهم جميعاً المخطط والممول والمنفذ الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل.
غير أن صمود الأنصار المؤمنيين المتوكلين على الله والمتمسكين به وهو الداعم والمؤيد لهم ومن خلفهم الشعب اليمني العظيم هم اليوم أشد قوة وبأساً ..!
يقفون أمام الحروب العسكرية والرياح الباردة والحرب الناعمة وحرب الحصار والتجويع وحرب المنظمات والحرب النفسية ليذهلوا العالم بصمودهم وانتصاراتهم ما جعل اليمن محط أنظار وإعجاب العالم وبالأخص الأحرار التواقين إلى الخلاص والتحرر من هيمنة الإستكبار العالمي.
العدو يدرك اليوم أن إستمرار حروبه العسكرية لن تجدي نفعاً بدون مشاركة الحروب الأخرى الإعلامية والإقتصادية والأخلاقية.
وتؤكد المعلومات والوقائع والأحداث أن رهان العدو هو على نجاحه في هذا النوع من الحروب لضرب الأنصار وهزيمتهم.. ومن أجل إستعادة الوصاية السعودية على شعبنا وبلدنا بالأخص بعد فشله الكبير والمريع عسكرياً في مختلف الجبهات.
هذا النوع من الحروب الموجهة تستهدف النفس والسلوك والقيم والمبادئ للمجتمع اليمني وبالخصوص مجتمع الأنصار وعلى رأسهم العاملين بين المجتمع وفي مؤسسات الدولة.
إن أسلوب التأثير على مسيرتنا القرآنية التي يسعى إليها العدو ليفقدها تأثيرها القرآني على المجتمع وليسلبها التأييد الإلهي هو الخطر الأكبر الذي يواجه ويتهدد المسيرة القرآنية.
وهنا نؤكد فشل هذا المشروع في ظل وجود قائد الثورة وتمسك شعبنا بالسيد القائد وبالمشروع القرآني، وما ذكرنا هو من باب التذكير لشعبنا ولأبناء بلدنا بمخططات الأعداء ومشاريعهم.. ومن باب التواصي بالحق والأمر بالمعروف.
اخبار ذات صلة
-
الدكتورة ماجي دميان تكتب: الذكاء الاصطناعي والاقتصاد وسوق العمل
ثار مؤخرا الحديث عن “الذكاء الاصطناعي” كمصطلح وكعلم وتداولت... -
من المستفيد من الاغراق السلعي في السوق اليمنية؟
صادق الجابري أتابع وغيري ما يجري من استهداف ممنهج... -
عبدالرحمن الكحلاني نجاح يتأكد و ثقة تتعمد
كتب/ علي عمار بادي ذي بدء لابد ان انوه...