بقلم /توفيق المحطوري
إن تفسير ما يدور من صراع بين الانتقالي وشرعية الرياض بأنه صراع اماراتي سعودي بعيد كل البعد عن الحقيقة
فالصراع والي الآن يصفه الانتقالي بانه صراع مع الاصلاح وتصفه شرعية الرياض بالانقلاب على الشرعية ويرى الكثير انه صراع له ابعاد تاريخية ومناطقية على غرار احداث يناير.
ان اجماع اطراف الصراع على تأييد الاحتلال والعدوان والوقوف الي جانبه وتحت رايته في حربه على اليمن وقبولهم به في المناطق الخاضعة لحكمهم وإدارتهم يؤكد انهم يسعون جميعا الى خدمة العدوان وتحقيق اطماعة وتنفيذ مشاريعة وان صراعهم هو صراع تنافس في خدمة التحالف والتقرب منه.
التحالف يريد ان تبقى الامور على ما هي عليه لصرف الانظار عن ما يدور في الحقيقة والواقع بداء من محافظة سقطرى الي محافظة حضرموت الي محافظة عدن ومرورا بالساحل ومحافظة تعز ومحافظة المهرة وانتهاء بمحافظة ابين وشبوة.
ان الحرب التي دارت ولازالت بمحافظة ابين بين الانتقالي المدعوم اماراتيا وشرعية الفنادق المدعومة سعوديا الهدف منها إشغال الطرفين ببعضهم وصرف الانظار عن ما يدور ويخطط له من جهة ومن جهة اخرى استنزاف للطرفين ليتمكن الاحتلال من فرض مشاريعه وتهيئة الارضية لأي تسوية مستقبلاً .
اخبار ذات صلة
-
أحسن فريق.. رياضة الفجر تجمع اليمنيين على الصحة والحياة
محمود الحدادفي العاصمة صنعاء، وبينما تغرق المدينة في سكون... -
الدكتورة ماجي دميان تكتب: الذكاء الاصطناعي والاقتصاد وسوق العمل
ثار مؤخرا الحديث عن “الذكاء الاصطناعي” كمصطلح وكعلم وتداولت... -
من المستفيد من الاغراق السلعي في السوق اليمنية؟
صادق الجابري أتابع وغيري ما يجري من استهداف ممنهج...