بين الحرير والنور

بقلم/ توفيق المحطوري

إن الموقع الجغرافي لليمن جعله محط اطماع دول الاستكبار العالمي ومن خلفها شركات عالمية كبرى ورجال اعمال ومال يسيطرون ويتحكمون في سياسة هذا العالم لخدمة اطماعهم ومشاريعهم وتوجهاتهم.
إن وجود مشاريع عملاقة مثل خط الحرير وجسر النور والموقع الجغرافي لليمن المرتبط بهذين المشروعين وبدلا من ان يكون مصدر خير ورزق لليمنيين فقد جعل من حياتهم جحيم وبؤس وفقر وحروب ومعاناه.
ان ما تمتلكة الارض اليمنية من تنوع جغرافي وامتداد ساحلي كبير وثروات مختلفة ومتنوعة اضافة الي امتلاك اليمنيين الي تاريخ عريق جذوزة ضاربة في اعماق التاريخ كل هذه العوامل اسهمت بشكل كبير في صنع اجماع لدى دول التحالف ومن يقف ورائها بأهمية ان تبقى اليمن تحت الهيمنة والسيطرة وان تخضع لهم الخضوع الكامل او يكون الهلاك والخراب مصيرها.
فلا مخرج لليمنيين من هذا التآمر والتكالب إلا بالاعتماد على انفسهم والوثوق بنصر الله وتأييده وتوحيد الجهود لمواجهة اكبر مؤامرة تحاك للقضاء عليهم والسيطرة على ارضهم واستثمارها واستغلالها ونهب ثرواتها.

اخبار ذات صلة