ارتفاع الإنتاج الزراعي في 2019 مقارنة بـ2018م بصورة ملحوظة

ارتفع الإنتاج الزراعي في اليمن العام الماضي 2019م بصورة كبيرة مقارنة بالعام 2018م, وقد بلغ إنتاج اليمن من الحبوب في 2019 إلى 456.714 طنا مقارنة بت344.648 طنا في العام 2018م, بزيادة قدرها 112,066 طنا, وبالمقابل ارتفعت المساحة المزروعة بالحبوب في 2019 إلى 528.078 هكتارا مقارنة بـ504.737 هكتارا في 2018م, بزيادة قدرها 23,341 هكتارا.
فيما ارتفع إنتاج اليمن من الفواكه في 2019م إلى 953.674 طنا, مقارنة بــ 808.433 طنا في 2018, بزيادة تقدر بـ145,241طنا, وبالمقابل ارتفعت المساحة المزروعة بالفواكه في 2019 إلى 92.002 هكتارات مقارنة بـ 85.708 هكتارا في 2018م, بزيادة قدرها 6,294 هكتارا.
وارتفع إنتاج اليمن من المحاصيل النقدية إلى 88.992 طنا, مقارنة بـ65.839 طنا في 2018م, بزيادة قدرها 23,153 طنا, وبالمقابل ارتفعت المساحة المزروعة بالمحاصيل النقدية في 2019م إلى 82.644 هكتارا مقارنة بـ74.778 هكتارا بزيادة قدرت بـ 7,866 هكتارا.
الخضروات هي الأخرى شهدت ارتفاعا ملحوظا 888.610 أطنان في 2019م مقارنة بـ 828.293 طنا, وبلغت الزيادة 60,317 طنا, وبالمقابل شهدت المساحة المزروعة بالخضروات في 2019م ارتفاعا حيث بلغت 69.966 هكتارا, مقارنة بـ 63502 هكتارات في 2018م, بزيادة وصلت إلى 6,454 هكتارا.
30,653 طنا هو الزيادة بين إنتاج اليمن من البقوليات في عامي 2019 و2018 حيث بلغ إنتاج اليمن من البقوليات في 209 93.139 طنا مقارنة بـ62.486 طنا في عام 2018م, كما ارتفعت المساحة المزروعة بالبقوليات في 2019م الى 48.037 هكتارا, مقارنة بـ 37,927 هكتارا في 2018, بزيادة قدرها 10,110 هكتارات.
ويرى مهتمون بالزراعة أن الإنتاج الزراعي شهد تراجعا كبيرا منذ ثمانينات القرن الماضي, مقارنة بفترة السبعينيات التي مثلت العصر الذهبي للزراعة, وكان الإنتاج المحلي يحقق الاكتفاء الذاتي, وأرجعوا سبب تراجعه الى اكتشاف النفط وكثرة الهجرة الخارجية؛ حيث أدى ذلك إلى تراجع كبير في الإنتاج الزراعي اليمني, غير أن اهتمام حكومة الإنقاذ بالزراعة يمكن أن يعيد للزراعة اليمنية مجدها, حيث تولي اهتماما كبيرا بالزراعة, وتسعى لتخفيض فاتورة الاستيراد من السلع الغذائية, وصولا إلى الاكتفاء الذاتي مستقبلا.
وهناك العديد من الأهداف الاستراتيجية, التي وردت في الرؤية الوطنية ذات العلاقة بالأمن الغذائي بشكل مباشر وتصب في خدمة تحقيق أبعاده ومرتكزاته المتمثلة في توفير الغذاء وإمكانية الوصول إلى الغذاء و استخدام وسلامة الغذاء. وكذا استقرار واستدامة وجود الغذاء.
كما تضمنت بعض أهداف ومبادرات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة تشجيع القطاع الخاص على تبني مشاريع تنموية كبيرة متكاملة ومدروسة تحدث تأثيراً إيجابياً في التنمية.
وتضمن محور البناء الاجتماعي في الروية مكافحة الفقر عبر سياسات وبرامج التمكين الاقتصادي للفئات الأشد فقراً والمهمشين.
وتضمنت اهداف الرؤية تعزيز الأمن الغذائي للفقراء من خلال إطلاق مجموعة برامج لتعزيز الأمن الغذائي قصيرة الأجل وطويلة الأجل من خلال تنويع برامج الاستجابة الإنسانية بما يحقق الاستدامة في توفير متطلبات الاحتياجات المعيشية.
ووضع استراتيجية لتحويل جزء من آلية الدعم الإنساني لليمن من تقديم السلال الغذائية والأدوية إلى برامج تدعم التنمية من خلال تمويل المشاريع الصغيرة والأصغر وإعداد خطة بذلك.
ويؤكد باحثون أن الزراعة أصبحت مسألة مهمة جدا, لا سيما وأن معدل النمو في الزراعة لا تتعدى 2% فقط مقارنة مع نمو سكاني يقدر بـ (3.5%), وهو ما يمثل خطرا على الاستقرار السياسي والاقتصادي في اليمن.

اخبار ذات صلة