قال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، إن فوائد الديون الخارجية المستحقة على حكومات الدول النامية خلال العامين القادمين 2020 و2021 سترتفع إلى ما يتراوح بين 2.6 تريليون و3.4 تريليون دولار.
وأوضح تقرير صادر عن أونكتاد، أن التضامن الدولي مع تلك الدول مازال ضعيفا جدا، مشيرا إلى أن هناك ضرورة إلى إيجاد برامج مستدامة لتخفيف وطأة تلك الديون على الدول النامية، وذلك لإتاحة موارد كافية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.
وجدد الأونكتاد مطالبته بحزمة قدرها 2.5 تريليون دولار تخصص للدول النامية، مشيرا إلى أنه حتى قبل أزمة فيروس كورونا المستجد، كانت مدفوعات فوائد ديون تلك الدول تتزايد على نحو مستمر، وهو ما يؤدي إلى تقليص إنفاقها على الصحة والخدمات الاجتماعية.
وقالت إن فوائد الديون بالدول الأعلى دخلا بين الدول النامية تتراوح بين تريليونين و2.3 تريليون دولار، فيما تتراوح بين 666 مليار دولار و1.06 تريليون دولار في الدول النامية المتوسطة وقليلة الدخل.
وكان صندوق النقد الدولي، قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن تقديمه تخفيفا فوريا لخدمة الديون إلى 25 دولة من أعضائه بموجب صندوقه الائتماني المخصص لاحتواء الكوارث، لتمكينها من تركيز مواردها الشحيحة على محاربة فيروس كورونا.
واتفقت أيضا مجموعة دول العشرين مع نادي باريس على أسس تأجيل مستحقات الدول الأكثر فقرا، ودعت المقرضين من القطاع الخاص للمساهمة بتخفيف أعباء الدول الفقيرة.
ودعمت مجموعة العشرين برئاسة السعودية، التعليق المؤقت لمستحقات الدول الأكثر فقرا، كما أعلنت عن دعمها لجهود صندوق النقد الدولي لتوفير السيولة للدول المحتاجة.
العربية