إبراهيم الحجاجي
حذر رئيس الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل مدير عام مؤسسة جبال اليمن للعسل والمنتجات الطبيعية عبدالله يريم، من بعض الممارسات والتدخلات التي تسيء الى جودة العسل اليمني وتقلل ثقة المستهلك به.
ووجه يريم عددا من التحذيرات في منشورات على حسابه في فيسبوك، أهمها ما يسمى (عسل حبوب اللقاح) مؤكداً أن هذا الاسم كذب وتدليس على المواطنين باسم العسل الطبيعي، مبينا أن ما يفعله بعض التجار هو خلط عسل عادي (وأحيانًا رديء الجودة) بكمية من حبوب اللقاح المطحونة أو المضافة بعد الطحن ثم يضعونه في جوالين ويكتبون عليها عسل حبوب اللقاح، وأنه لا يوجد في الطبيعة شيء اسمه “عسل حبوب اللقاح” لأن العسل ينتجه النحل من رحيق الأزهار، أما حبوب اللقاح فهي غذاء للنحل وجزء من منتجات الخلية، وليست مكوناً طبيعياً من العسل.
كما حذر من بعض من يستغلون شهرتهم على السوشيال ميديا للدخول في مهنة التجارة في العسل، وأن التحذيرات لكل من يدخل في تجارة العسل وهو لا يملك خبرة، ما يثير القلق بشأن جودة وسمعة العسل اليمني الذي شهد خلال الفترة الأخيرة معالجات لعدد من المشاكل التي كان يواجهها، مؤكداً أن هذه التحذيرات من باب حرص الجمعية ومنتجي العسل اليمني الطبيعي على الحفاظ على العسل ومكانته وجودته وسمعته، باعتباره منتجا وطنيا قوميا ارتبط من حيث الشهرة والسمعة باسم وتاريخ الشعب اليمني، كما يصنف الأفضل على مستوى العالم بجودته ومذاقه وقيمته الدوائية والغذائية.
وطالب الجهات المختصة سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد وإيقاف مثل هذه المظاهر والممارسات، كما طالب المواطنين والمستهلكين التأكد عند شراء العسل من أماكن معروفة وموثوقة.
وتعتبر مؤسسة جبال اليمن للعسل والمنتجات الطبيعية من أهم وأفضل الجهات العاملة في إنتاج وتصدير العسل اليمني الطبيعي والمنتجات الطبيعية، كما تتميز بخبرة تراكمية عالية وتمتلك مناحل خاصة وتخضع بعض الاعسال للفحص المخبري للتأكد من مطابقته للمواصفات والمعايير العالمية، ما يمكنها من جذب ثقة المستهلكين.
