عمران : صفاء عايض
شهدت محافظة عمران خروج مسيرات جماهيرية حاشدة بساحة الشهيد الصماد بمدينة عمران مركز المحافظة و132 ساحة بعموم مراكز وعزل وقرى المديريات تحت شعار ” رفضا للمؤامرة الصهيو امريكية وثبات مع غزة حتى النصر ” وتأكيدا على رفض محاولة تصفية القضية الفلسطينية
ورددّ المشاركون في المسيرات الحاشدة التي رفعت فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية وشعارات التعبئة والبراءة من أعداء الله و تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ونائب المحافظ أمين عام محلي المحافظة الشيخ صالح المخلوس ومسؤول التعبئة العامة العميد سجاد حمرة وووكلاء ومستشاري المحافظة والقيادات المدنية والتربوية والعسكرية والأمنية والثقافية والشخصيات الاجتماعية والوجاهات والمشائخ الهتافات الداعمة لغزة والمؤكدة على إزدياد موقف الشعب اليمني صلابة وقوة لاسيما مع اشتداد المؤامرات والتكالب على القضية الفلسطبنبة
واكدت الجماهير المحتشدة ان خروجهم استجابة لله وجهادا في سبيل الله وإبتغاء لمرضاته وتاكيدا على ثباتهم وصمود موقفهم وإيمانهم بالقضية الفلسطينية منطلقين من ثقتهم بالله بنصرة ووقوفا ورفضا بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكل المتطقة والأمة الإسلامية جمعا
ونددت الجماهيرت بالمخططات الإجرامية الامريكية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معلنين رفضهم القاطع للخطة الأمريكية التي طرحها المجرم ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وخطة تغيير الشرق الأوسط
واعتبرت الجماهير الحاشدة خطة ترامب المجرم هي خطة استسلام للعرب والمسلمين مؤكدين نضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة وأن الله مع المجاهدين الذين يجاهدون في سبيله
واشاروا إلى أن المخططات الأمريكية، الصهيونية تأتي بالتامر والتعاون مع بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي التحقت بالعدو الصهيوني وتواطئت مع النظام الأمريكي وترامب المجرم لتصفية القضية الفلسطينية
وجددت الجماهير الحاشدة في كل الساحات التأكيد على ثبات موقفهم الداعم والمساند لغزة والشعب الفلسطيني والمجاهدين الأبطال مهما كانت التحديات والتضحيات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار او تحقيق النصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن موقف أبناء محافظة عمران الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة واتهم يزدادون قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، والمقاومة، والمنطقة والأمة بصورة عامة مؤكدا اليقين باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين وسقوط الأقنعة عن وجوههم والذي تأكد قول الله تعالى فيهم ( وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَـمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ )
وأشار البيان إلى القناعة المطلقة أن الامريكي هو الوجه الآخر للعدو الصهيوني وان ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي وان مايصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان
وحذر البيان من الإنخداع بمواقفها أو انتظار أي خير منها.وان من من ينتظر أو يتوقع منهم الخير فهو جاهل او مغفل او من هو بعيد عما هدى الله إليه في كتابه العزيز الذي قال فيه ( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْـمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ )
ووجه البيان التحية لللقادة والشعوب واحرار العالم الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة
كما دعاهم للمزيد من الجهود العملية الفاعلة مؤكدا علئ أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم و إدراك أساليبه المخادعة والخبيثة التي يحاول من خلالها الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وآدراك حقيقة ان التحرك الداعم لغزة له تاثيره الكبير والفاعل وان مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية وفضح المجرمين الصهايتة والامريكان
ودعا البيان شعوب الأمة إلى مضاعفة الغضب الشعبي ومغادرة مربع الذل والخنوع والوهن والتحرك المستمر، مؤكدًا أن أول من سيدفع ثمن التخاذل هم أبناء تلك الشعوب قبل غيرها حاثا ان عليهم الوثوق بوعد الله بنصره لانها وعود قاطعة لاشك فيها.
