أكد المستشار مسعد الأقطع، مؤلف كتاب “طوفان الأقصى ومخاطر العقلية الصهيونية على شعوب العالم”، على ضرورة مواجهة المخاطر التي تشكلها العقلية الصهيونية على الشعوب الحرة، وذلك من خلال إطلاق جهود توعوية مكثفة وتأسيس مراكز وطنية متخصصة. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب صدور كتابه الذي يتناول الحرب العدوانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المستشار مسعد صالح الأقطع في تصريحه أن مواجهة الصهيونية تتطلب إنشاء مراكز وطنية لتثقيف الشعوب حول الخطر الذي تمثله هذه الأيديولوجية على العالم بأسره، وهو ما يتضح جليًا من خلال المظلومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وبالأخص أهالي قطاع غزة. ودعا إلى ضرورة توثيق وتأليف كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والشيوخ في الأراضي العربية المحتلة.
وأشار الأقطع إلى أن كتابه “طوفان الأقصى”، الذي يقع في 188 صفحة، يكشف عن حقائق تاريخية، منها أن المهاجرين الذين دخلوا فلسطين في البداية لم يتجاوزوا 2% من السكان. كما شدد على أن من أهم رسائل الكتاب هي ضرورة إنشاء مراكز وطنية لمناهضة الصهيونية العالمية في بلدان العالم المحبة للسلام، وذلك عبر إقامة ورش عمل ومؤتمرات محلية ودولية بهدف توعية الشعوب بمخاطر العقلية الصهيونية ومخططاتها.
وفيما يتعلق بالدور الذي تقوم به الأمم المتحدة، وصف الأقطع هذا الدور بالضعيف جدًا، مؤكدًا أنه لا يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن العالم بحاجة ماسة إلى مجلس أمن جديد ومنظمات وهيئات دولية منصفة، لأن المجلس الحالي يكيل بمكيالين ولم يعد صالحًا لحماية الشعوب الضعيفة.
واختتم المستشار الأقطع تصريحه بتوجيه دعوة إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية لتوحيد صفوفها لمواجهة العدوان الصهيوني، مؤكدًا أن التضامن هو السبيل الوحيد لإحقاق الحق ونصرة القضية الفلسطينية.
ومؤخراً صدر للمستشار مسعد الأقطع كتاب بعنوان “طوفان الأقصى ومخاطر العقلية الصهيونية على شعوب العالم”. ويقع الكتاب في 188 صفحة، ويستعرض فيه المؤلف الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني خلال 471 يومًا.
وبهذا الكتاب، لا يقدم المستشار مسعد الأقطع مجرد سردٍ لأحداث العدوان على غزة وإبادة أهلها، بل يطرح تحذيرًا عميقًا من مخاطر العقلية الصهيونية التي لا تقتصر على فلسطين وحدها، بل تهدد الأمن والسلم العالمي. وبذلك، يضع الكتاب على عاتق الشعوب الحرة مسؤوليةً كبرى في توحيد الصفوف وتأسيس جبهة عالمية مناهضة للصهيونية، من أجل حماية الإنسانية من مخططاتها ومستقبلها المجهول.