لا قبول لتجزئة السلام

المستشار/ عبدالله شعبان

أي وقف جزئي لإطلاق النار من قبل العدوان دون رفع الحصار ووقف الحرب كلياً فهذا يعنى استمرار الحرب، عبارة عن ضحك على الذقون والتفاف مستمر على المبادرات كما هى العادة.

المعركة التى اُقحم فيها الشعب اليمنى هى بغرض استمرار مصادرة قراره السيادي وابقائه تحت الوصاية وقد ضحينا بنهر من الدماء الزكية لكى نخرج من هذا النفق السعودى الامريكى المظلم.

وقف إطلاق النار خارجياً وابقائه داخلياً ليأكل اليمنيون بعضهم البعض ما هو إلا نوع من الخبث وإلاجرام الذي يضع اليمن في محرقة مستمرة تستنزف دماء ابنائه وتجعله ضعيفاً منهكاً تسهل السيطرة عليه ومصادرة سيادته الوطنية.

السؤال: هل سيتم إعادة النظر في المشهد الذي اصبح جليا ؟
وهل سيكون هناك صحوة حقيقية لدى إخواننا اليمنيين الذين رموا بأنفسهم في شباك الارتزاق القذرة ؟!
لا سيما وأن دول العدوان تعاملت وتتعامل معهم باحتقار وإهانة وإذلال كما هو معلوم لدى الجميع.

هل سيكون الحوار الأخوى الوطنى – الوطنى .. هو السائد هذه المرة ؟
أم أنه سيتمر كالعادة بمجموعة من الممثليين المبتذلين لأنظمة العدوان ورغباتهم لا أكثر ولا أقل ؟

من المعلوم والذي بات مؤكداً لدى الكل أن الشعب اليمنى لا يمكن أن يقبل بأي حال من الاحوال بانصاف الحلول ولن يرضى الا بانتصار قضيته العادلة والتاكيد على حقه الكامل في امتلاك قراره السيادي وكرامة وطنه.

مستشار/ عبدالله شعبان
رئيس لجنة كسر الحصار ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي

اخبار ذات صلة