حسن الوريث
.. الطلاب من المدارس إلى الشوارع ..
اقرت اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة تعليق الدراسة في المدارس وهي خطوة ممتازة لحماية المجتمع ورغم ان بعض المدارس الأهلية في بداية الأمر لم تتقبل القرار الا أنها رضخت للأمر الواقع وأغلقت أبوابها وليس كبعض الجامعات التي سمعنا أنها ماتزال مفتوحة ولو بطريقة سرية ربما لان أكبر مسئول فيها له خلفية مخابراتية ويتحدى كل شيء في هذا البلد ويقول انا الدولة والدولة انا كما قلها الإمبراطور الفرنسي لويس وسيكون لنا عودة معه في وقت لاحق .
المهم وبالعودة إلى موضوع الطلاب والمدارس فقد تخلصت الدولة منهم ورمتهم إلى الشارع بحجة كورونا وهذا الأمر لأيقل خطورة عن التجمع في المدارس بل ان الشارع أسوأ على اعتبار القمامات والاوساخ والأتربة والكلاب الضالة وكل البلاوي وهذه بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة ومنها كورونا فالخطر مازال قائما وهذا الأمر يحتاج إلى توعية وجهود إضافية من وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور لإبقاء الطلاب في منازلهم ويمكن ان يتم بث برامج تعليمية لمختلف الصفوف والمراحل في القنوات والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل إضافة إلى تفعيل دور عقال الحارات ومنظمات المجتمع المدني والإعلام والخطباء والمرشدين للتوعية بخطورة هذا الوضع وانتشار الطلاب في الشوارع بدلا من المدارس وكأننا لم نعمل شيء وكما يقال في،المثل ” وكانك يابوزيد ماغزيت ” .
هذه دعوة للحكومة واللجنة العليا لمكافحة الأوبئة ووزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بمعالجة هذا الأمر بما يناسبه حتى لانهرب من شيء ونقع في أخطر منه .. وكتب الله السلامة لشعبنا ووطننا.. وللحديث بقية ..
معا لمواجهة كورونا(6)
