أطلقت مؤسسة وهج الحياة للحقوق والتنمية بالمشاركة مع مؤسسة ميك هوب وعدد من منظمات المجتمع المدني, وبالتنسيق مع مكتب الصحة بمحافظة عمران, وفرع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشئون الإنسانية, والتعاون الدولي وفروع مكاتب الشؤون الاجتماعية صباح اليوم مشروع التوعية الشاملة من فيروس كورونا, وذلك في 4 محافظات, وهي محافظة عمران وحجة وأمانة العاصمة, في إطار التوعية الصحية الشاملة 2020م حضر تدشين الحملة مسئولين من المكاتب المعنية, وكانت التوعية الغير مباشرة بالإذاعات المتنقلة والبرشورات واللواصق, حيث تم توزيع كمامات لأفراد النجدة والمرور المرابطين في النقاط الأمنية والجولات المرورية. هذا وقد صرح الأستاذ/ علي محمد داود, رئيس موسسة ميك هوب أن هذا النشاط يأتي في الضروف الحالية, التي تتطلب تظافر الجميع في إطار القرارات الحكومية بضرورة العمل على الاحتراز المسبق وأخذ كل وسائل الوقاية, وأن دور منظمات المجتمع المدني هو العمل على التوعية والتحفيز المجتمي, وإعداد فرق المتطوعين, وهذا ماتقوم به الموسستان وشركائهم. من جانب آخر قدم/ الأستاذ يحى طواف مدير عام العلاقات بمحافظة عمران شكره للمؤسستين والمبادرة الذاتية من المنظمات المحلية لهذه الحملة التي تأتي في هذه الظروف التي تعيشها بلادنا بشكل خاص, ودخول العام السادس من الصمود, وما يعيشه العالم من انتشار هذا الفيروس القاتل, وحث المواطنين على الالتزام بالتوعية الصحية. من جانب آخرصرح الأستاذ/. صالح الجوفي, منسق عام المشروع, عن الاستعداد للمؤسستين لتنفيذ الأنشطة في أمانة العاصمة الأسبوع القادم, بعد استكمال الإجراءت الإدارية. وقد سبق يوم. الاثنين 2020/3/25م تدشين المشروع في محافظة حجة بتوزيع برشورات وملصقات ووسائل الوقاية. وتم تدشين منصة القاعة التوعوية المستدامة في التوعية الشاملة من الفيروس يوم الإثنين 2020/3/25م, والتي تم خلالها تنفيذ ندوات توعوية من المختصين في القاعة الافتراضية عبر الواتس وبطريقة النقاش والمقاطع الصوتية, وقد افتتح أول ندوة الدكتور أحمد المدهون مدير مشاريع مؤسسة ميك هوب, والدكتورة نسيم. السلامي إدارة وحدة الصحة في مؤسسة وهج الحياة, وتتابع بعدها مجموعة من الندوات, في الوقت الذي تشارك المؤسستان في إطار أصدقاء بريكس في. الأنشطة التي تم تدشينها يوم السبت دولة نائب رئيس مجلس الوزراء الأستاذ. حسن مقبولي مع مجموعة من الوزراء. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنشطة تنفذ بالاعتماد على الموارد الذاتية مع دعم محلي متواضع ونأمل التعاون من جميع فئات المجتمع والحكومة؛ ليكون بلدنا خاليا من هذا الوباء. حفظ الله وطننا الغالي وشعبنا اليمني الحر من كل مكروه.