الحاج أحمد عبدالله الشيباني يوجه دعوة للقاء أسري شامل في عيد الأضحى ويطالب بطي صفحة الخلافات

وجه رجل الأعمال اليمني الحاج أحمد عبدالله الشيباني، أحد أبرز الأسماء الصناعية والتجارية في البلاد، رسالة مؤثرة إلى أبنائه وبناته، دعاهم فيها إلى لقاء أسري شامل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك في محاولة لإعادة روابط المودة وصلة الرحم، بعد ما وصفه بـ”الافتراءات والاتهامات الباطلة” التي طالت شخصه وممتلكاته.

وفي رسالة خطية حملت نبرة ألم ونداء صادق، أعرب الحاج الشيباني عن أسفه لما آلت إليه علاقته ببعض أفراد أسرته، مشيراً بالقول :” إليكم جميعا أوجه هذه الرسالة بعد أن فاضت بعض وسائل الإعلام الرخيصة، وبعض أروقة المحاكم والمكاتب الحكومية، بافتراءات باطلة، واتهامات مشوهة، تسيئون بها إلى والد تجرع مرارة الأيام منذ نعومة أظافره، ليبني لكم صرحا احتميتم بظلاله، فنشأتم دون حاجة أو عوز، وتعلم من أراد منكم أرقى التعليم، والتحق أبناؤكم بأفضل المدارس والمعاهد والجامعات دون تقتير أو حرمان.

وأضاف :”بقيت – رغم الكبر – أمد لكم يدي بالعطاء حتى بعد أن تجاوزتم الستين عاما.. لكن ما آلم القلب وأوجع الوجدان، أن بعضكم ظنّ أن الشيخوخة قد نالت مني، فأطلق يده، واستقوى بالسفهاء من الناس، يسعى لانتزاع ملك والده وهو حي يرزق.

ومضى قائلًا:” ما كنت أتمنى أن أعيش لأرى إصرارا مستمراً على الاستيلاء على أملاكي، بتواطؤ قانوني وأمني من أولئك الذين يفترض أن يحموها، ويحرصوا على استمرار هذه المجموعة الصناعية والتجارية، التي تمثل مصدر رزق لآلاف الأسر والعاملين.

وأكد الشيباني، أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام وبعض أروقة المحاكم لا يعكس الحقيقة، مشدداً على أنه رغم الألم والخذلان، لا يزال يمد يده بالدعوة إلى التسامح وإصلاح ذات البين.

وقال في رسالته :”أجدد دعوتي القلبية والمخلصة، وأنا أواجه المرض، بأن أفتح صفحة جديدة عنوانها الصفح والتسامح” داعياً أبناءه وبناته كافة دون استثناء إلى الاجتماع في مقر إقامته بالقاهرة خلال عطلة عيد الأضحى، لتكون المناسبة فرصة للمصالحة، و”الاعتذار الصادق عن الإساءات والافتراءات”على حد تعبيره، تمهيداً لعودة العلاقات الأسرية إلى سابق عهدها.

واختتم الشيباني رسالته بالدعاء أن يكون اللقاء المقبل بداية نهاية الخلاف، مؤكداً أن “العمر لا يحتمل التأجيل” وأنه يضع أمله في الله بأن يُتم له حسن الختام.

اخبار ذات صلة