عبدالله فتيني
يواصل فرع الوحدة التنفيذية لضرائب القات بمحافظة الحديدة مسيرته المضيئة نحو تحقيق النجاح والتميز، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة والتفاني الذي يبديه كادره تحت قيادة مدير الفرع القدير الأستاذ علي عبدالرحمن شرف الدين ونائبيه النشطين الأستاذ محمد ناجي عباد والأستاذ عبده بكيره، بالإضافة إلى جميع أفراد طاقم العمل المخلصين، سواء في المكتب أو في الميدان من مسئولي مراكز التحصيل في المنافذ وفرق عمل ميدانية لا يكلون ولا يملون.
لقد أظهر فرع الحديدة جدية وحزماً ملحوظاً في الحفاظ على المال العام ورفع الحصيلة الضريبية، وتجفيف منابع الفساد وهو الأمر الذي لم يرق للبعض وأزعج من تضررت مصالحهم الخاصة. فبدلاً من الانصياع للقانون وتسديد ما عليهم من مستحقات ضريبية، لجأت فئة قليلة من المكلفين، وعلى رأسهم بعض بائعي القات، إلى اختلاق العراقيل ومحاولة التهرب من دفع الضريبة المستحقة عليهم وفقاً لما نص عليه القانون.
لم يكتف هؤلاء بالتهرب، بل عمدوا إلى إثارة زوابع إعلامية زائفة عبر شكاوى كيدية مستمرة، محاولين تضليل الرأي العام واقناع بعض من قيادات الدولة بمظالمهم الوهمية وبذرف دموع التماسيح على “اللبن المسكوب”، وقد وصل بهم الأمر إلى تشكيل محور شر مع بعض مزارعي القات يهدف إلى تقويض جهود الفرع وعرقلة عمله.
إن ما يقوم به هؤلاء لا يرتقي اطلاقا إلى مستوى الحملات الإعلامية المنظمة، بل هي مجرد منشورات شعبوية تفتقر إلى التوازن اللغوي والصياغي، والأهم من ذلك، أنها بعيدة كل البعد عن المصداقية. ويبدو أن أصحاب هذه المنشورات يتمتعون بقدرات خيالية واسعة في حبك الأكاذيب وتلفيق الاتهامات، بل وصل بهم الحد إلى اختلاق قصص تستهدف الحياة الشخصية لقيادات الفرع.
إلا أن هذه المحاولات الرخيصة والمبتذلة للابتزاز لن تثني الأستاذ علي شرف الدين وزملائه الأفاضل عن مواصلة مسيرة النجاح والإنجازات في تحقيق الأرقام التي تتحدث عن نفسها ولا تعرف التجميل أو الكذب.
ففي فرع الحديدة لضرائب القات يسيرون على خطى النجاح التي رسمها الأستاذ عبدالرحمن الكحلاني، المدير السابق للفرع والمدير العام الحالي للوحدة التنفيذية لضرائب القات، الذي يتابع ويوجه عمل الفرع باستمرار.
ويحظى فرع الحديدة بدعم ومتابعة حثيثة من القائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب الأستاذ وحيد الكبسي، وكذلك من رائد مسيرة النجاح والتطوير والتغييرات الجذرية في القطاع المالي والضريبي والجمركي في بلادنا، معالي وزير المالية الأستاذ عبدالجبار أحمد محمد.
ويعلم الجميع إن معالي وزير المالية رجل منصف و يقدر كل من يعمل بإخلاص ويؤتي كل ذي حق حقه ولا يتهاون مع المقصرين او الفاسدين وفي ظل قيادته الحكيمة الرشيدة، لا خوف من أي زوابع أو أتربة تحاول تعكير الأجواء وإفشال العمل في أي من المكاتب والفروع التابعة لوزارته.
إن فرع الحديدة لضرائب القات، بقيادته وكافة منتسبيه، يمثل نموذجاً للجدية والالتزام بالقانون، وهم ماضون في أداء واجبهم الوطني بكل إخلاص وأمانة، غير عابئين بمحاولات التشويه والعرقلة،
ومؤكدين بذلك أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن المال العام أمانة يجب الحفاظ عليها.