حذر أحد المتخصصين في الميكروبيولجي الدكتور وليد الكسار ماجستير ميكروبيولجي ومناعة (أحياء دقيقة) من اللامبالاة والاستهتار من التعميمات والتعليمات التي تصدرها لجنة مكافحة الاوبئة بصنعاء، لمواجهة والوقاية من الجائحة العالمية كورونا.
وقال الكسار بأنه يجب على المواطنين أخذ كل الاجراءات والتعليمات الوقائية التي اتخذتها الحكومة واللجنة العليا لمكافحة الاوبئة، مأخذ جد والاهتمام والالتزام بها، لما فيه مصلحة وصحة المواطنين جميعاً، ولما يمثل هذا الوباء العالمي من خطورة كبيرة في سرعة انتشاره وطرق عدواه السريعة.
ونبه جميع المواطنين بالالتزام التام في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة، لتجنب الاصابة وانتشار العدوى لا سمح الله، خاصة كبار السن والذين يعانون من الامراض المزمنة، وأن يتابع ويتتبع الجميع تعليمات ووسائل التوعية ونشرها للوقاية من فيروس كورنا، حيث أن الخطورة ليست في المرض فقط، بل في سرعة انتشاره وطرق عدواه السهلة والسريعة.
وأضاف الكسار بمنشور له على منصة فيسبوك “ايطاليا متوسط معدل انتشار العدوى بالفيروس ٢ اشخاص مرفوع للاس عدد الأيام ٢٥ يوم هذه عدد الحالات الحقيقية وهذا يعني ان الحالات ٣٣ مليون تقريبا متوسط ظهور الاعراض تظهر لاول حالة بعد خمسة أيام ومعدلات الشفاء بعد ١٤ _ ٢٠ يوما من الحالات المسجلة. اذا المشكلة هي إصابات اكثر من 70 % من المجتمع خلال شهر فقط ولا يتم الانتبه إلا بعد٢٢ يوم وستعلن ايطاليا وإيران السيطرة على المرض في شهر مايو والحقيقة لا الصين و ايطاليا ولا غيرها سيطروا ولكن استكملت عملية الإصابة و الحالات الحرجة والصعبة والبسيطة هي المسجلة ولكن هناك حالات اكثر لا تظهر أعراض او بسيطة جدا غير مسجلة. بالنسبة لسرعة الإصابة وزيادة الإقبال على المستشفيات خاصة بعد ٢٤ يوم لا تستطيع اي دولة تحمله فتعلن حالة الطوارى ولكنه قليل جدا من حجم العدوى في المجتمع والوفيات ايضا قليل لحجم الإصابة الحقيقية في المجتمع ولكن نتيجة ان المرض ينتشر بسرعة وفي وقت قياسي يثير الرعب وهناك عوامل قد تؤثر مثل البيئة و معدل الاعمار والمناخ وغيرها. استنتاج علمي قد يصيب.. نسأل الله السداد”.
