أعلن بنك التضامن الإسلامي الدولي عن تحقيق إيرادات في العام 2016م بمبلغ 29.287 مليون ريال مقارنة بمبلغ 27.028 مليون ريال في العام السابق, بزيادة قدرها 2.259 مليون ريال وبنسبة نمو قدرها8%.
فيما بلغ اجمالي المصروفات والمخصصات والنفقات الأخرى لعام 2016م مبلغ 10.095 مليون ريال مقابل مبلغ 17.561 مليون ريال في العام المنصرم, بنقص مبلغ 7.466 مليون ريال, ونسبة انخفاض قدرها 43% ؛وذلك نتيجة تخفيض اعباء مخصصات التمويلات وخسائر بعض الاستثمارات الخارجية, التي كونها البنك خلال العام السابق 2015م.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالجبار هائل سعيد, في كلمة مجلس الإدارة في اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية, أن إجمالي أرباح المودعين للودائع الاستثمارية وحسابات الادخار نهاية 2016 بلغت مبلغ وقدره (12.048) مليون ريال, مقابل مبلغ 12.696 مليون ريال في عام 2015م, بنقص مبلغ 648 مليون ريال, وبنسبة انخفاض قدرها 5%؛ليصبح صافي الربح بعد الضرائب 6.357 مليون ريال, منها 7 ملايين ريال تخص حقوق غير المسيطرين, وليتم بذلك تغطية الخسائر المرحلة من الاعوام السابقة, البالغة 3.246 مليون ريال بالإضافة الى خسائر التغير في القيمة العادلة بمبلغ 255 مليون ريال, كما تم منها تجنيب الاحتياطي القانوني, الذي بلغ 953 مليون ريال.
كما وأقر اجتماع الجمعية العمومية مقترح مجلس الادارة توزيع أرباح للمساهمين بنسبة 10% وبإجمالي مبلغ 2.000 مليون ريال.
وقال في اجتماع الجمعية, التي عقدت اجتماعها صباح يوم الأحد بالعاصمة صنعاء, بأنه رغم تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأحداث التي ما تزال تراوح مكانها منذ العام 2015م إلا أن البنك وبفضل الله استمر في مواجهة المتغيرات المحيطة بشكل إيجابي وبكفاءة ومرونة وكانت هذه المرونة المكتسبة ركيزة لنمو البنك وأعماله خلال العام 2016م.
موضحا بأنه مع استمرار العمل ضمن خطة طوارئ, وتسيير الأعمال وفق موازنة تشغيلية مقدرة مسبقا في اطار سيناريوهات طوارئ محددة, إلا أن البنك شهد تدشين مجموعة من المشاريع التطويرية المتناسبة ومعطيات الأزمة في البلاد لضمان استمرارية الأعمال وتقدمها في ظل أسوأ الظروف.
ولفت إلى أن بنك التضامن الإسلامي الدولي شهد تدشين مجموعة من المنتجات والخدمات والمشاريع التطويرية المتناسبة مع معطيات الوضع الحالي للبلاد بحيث يمكن تقديمها في أحلك الظروف مع ضمان الاستمرارية وعلى رأس تلك المشاريع دراسة وتقييم ووضع المعالجات لجميع المخاطر التشغيلية والسوقية والمالية المحتملة من خلال إنشاء إدارة المخاطر كجهة اختصاص مركزية في البنك.
وكشفت باقي النتائج المالية للبنك عن نمو الميزانية الموحدة للبنك بنسبة 1% خلال العام 2016م لتصل الى501.701 مليار ريال مقارنة ب 499.032 مليار ريال في 2015م بزيادة مبلغ 2.669 مليون ريال, فيما بلغت الحسابات خارج الميزانية النظامية 18.602 مليون ريال مقابل 24.278 مليون ريال, بنسبة انخفاض 23% عن العام السابق .
أما أرصدة ودائع العملاء فبلغت 415.841 مليون ريال مقابل 431.623 مليون ريال في 2015م بنسبة انخفاض قدرها 4%
وبلغ صافي الاستثمارات والتمويلات في نهاية العام 2016م مبلغ335.566 مليون ريال مقابل 340.756 مليون ريال في 2015م بنقص مبلغ 5.190 مليون ريال وبنسبة انخفاض قدرها 2%.
وفي الاجتماع اطلعت الجمعية العمومية على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط البنك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016م, وأقرته وناقشت القوائم المالية للبنك وتقرير مدقق الحسابات وأقرتهما واستمعت لتقرير هيئة الرقابة الشرعية، وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة,وخولت المجلس باختيار مدقق الحسابات للعام المالي الحالي 2017م.