بيان الهيئة الإدارية السابقة لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا حول تداعيات ملتقى نهضة وطن وقضية استضافة البروفسور حبيب عبدالرب السروري

وقفت الهيئة الإدارية لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا على تداعيات المواقف التي أثيرت حول ملتقى نهضة وطن والتي حملت بعض الجهات والشخصيات إلى شن حملة ظالمة ضد الاتحاد تقوم على أساس اتهامه بالإرهاب والرجعية وتعمل على تصنيفه والنيل من استقلاليته الأمر الذي تنفيه المواقف التي صدرت عنه والنضال النقابي والفكري الذي يقوده.

وإنه وانطلاقا من حرص الهيئة الإدارية للاتحاد على نجاح الملتقى فقد أجلت إصدار هذا البيان حتى انتهاء فعالياته غير مكترثة بالمواقف التي صدرت عن جهات اختارت أن تستثمر ما حدث لمصالحها الشخصية دون الالتفات لأثرها وتبعاتها على الكيان الذي يضم أكثر من ٣٠٠٠ طالب يمني يدرسون في مختلف المحافظات التركية.

ومن هذه المواقف ما أثير حول قضية البروفسور والروائي حبيب عبدالرب السروري الذي وجه الاتحاد له دعوة رسمية ضمن كوكبة من الشخصيات الثقافية التى دعاها الاتحاد للمشاركة في الملتقى الذي يضم أكثر من ٤٠٠ طالب يمني من مختلف المحافظات التركية حيث اتهمت كلا من الهيئة الإدارية للاتحاد وإدارة الملتقى برفض حضوره؛ الأمر الذي تنفيه الهيئة وإدارة الملتقى جملة وتفصيلا.

فبعد أن أصدر البروفسور حبيب منشورا يقترح فيه إلغاء أو تغيير أهداف الاتحاد الذي قدم الدعوة إليه، أبدى عدد من الطلاب اعتراضهم على حضوره وطالبوا الهيئة الإدارية بأن تتخذ موقفا حيال ذلك، وحين لم تستجب الهيئة لتلك الدعوات التزاما منها باتفاقها مع البروفسور قامت لجنة الرقابة والتفتيش في الاتحاد بعمل تصويت لأعضاء المؤتمر العام حول الأمر والذي كانت نتيجته تصويت عدد كبير من أعضاء المؤتمر للاتحاد على رفض حضور البروفسور لما اعتبروه إهانة لأهداف اتحادهم.

ورغم نتيجة التصويت تلك ورغم كل الضغوطات التي مورست ضد الهيئة الإدارية للاتحاد إما لثنيها عن قرارها أو تلك التصريحات غير المسؤولة من قبل بعض الشخصيات التي لم تصقلها التجربة لتمنعها من إرسال رسائل التهديد المباشرة للاتحاد والعمل على شيطنته إلا أنها والتزاما منها بدعوتها للبروفسور أصرت على حضوره وأبدت استعدادها للبروفسور لتوفير الضمانات اللازمة لحضوره وإلقاء محاضرته بعنوان “الرقمنة وأثرها في النهضة المعرفية” قبل أن يعتذر البروفسور عن الحضور من تلقاء نفسه حرصا على عدم التسبب في انقسام الاتحاد وعرقلة أعمال الملتقى.

هذا وتنفي الهيئة الإدارية للاتحاد وإدارة الملتقى أيضا كل الشائعات التي لا تحمل أيا من الصحة في مضمونها سواء تلك التي تتهم مجلس شباب الثورة بسحب دعمه للملتقى أو تلك التي تتهم الاتحاد بالرجعية والتخلف والتبعية لأي جهة كانت.

وإنها إذ تنفي كل ذلك، تؤكد على أنها لم ولن تألوا جهدا في مواصلة واجبها تجاه زملائها الطلاب في الدفاع عن قضاياهم العادلة والمساهمة في تعزيز وعيهم الوطني بالشراكة مع كل المؤسسات الوطنية والتركية لقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه النيل من كيانهم الذي بنوه ليكون لبنة راسخة لليمن الجديد المنشود.

صادر عن الهيئة الإدارية السابقة لاتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا
05/03/2020

اخبار ذات صلة