أقامت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بالتعاون مع الإدارة العامة لوقاية النبات بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية حلقة نقاشية حول التخلص الآمن لعبوات المبيدات المستخدمة في اسبوع العمل الاخضر 2024.
ناقشت الحلقة عددا من المحاور تضمنت التحديات والمسؤوليات المشتركة بين الجهات ذات العلاقة والطرق والوسائل للتخلص الآمن من المبيدات المنتهية وعبوات المبيدات المستخدمة وادوات ووسائل التوعية المطلوبة والفئات المستهدفة.
وفي الافتتاح أشار رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك فضل منصور إلى أهمية هذه الحلقة في مناقشة مواضيع صحة وسلامة المزارع الذي يستخدم عبوات المبيدات بشكل خاطئ .
وأكد ضرورة تحديد التوجهات التي تواجه كل جهة وفي مقدمتها وزارة الزراعة وجمعية حماية المستهلك وهيئة حماية البيئة والإدارة العامة لوقاية النبات والوسائل والطرق التي يمكن من خلالها التخلص الآمن من هذه العبوات وطرق التوعية للمزارعين والتاجر والمستورد.
ولفت إلى أهمية الخروج بتصور متكامل يتضمن إعادة النظر بالقانون بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والذي في إطار يتم التخلص من المبيدات والعبوات.
ونوه الى انه سيتم رفع توصيات ومخرجات الحلقة إلى الحكومة ضمن تصور كامل بغرض تنفيذها وبما يتضمن دعوة الحكومة إلى توفير. الأجهزة والامكانيات وإلزام القطاع الخاص كمنتجين ومستوردين بالمسؤولية الاجتماعية للتخلص الآمن لعبوات المبيدات المستخدمة .
من جهته أشار مدير عام الرصد البئي بالهيئة العامة لحماية البيئة محمد الافرم إلى ضرورة الخروج بخارطة طريق تحدد مهام كل جهة وتشكيل لجنة من الجهات المختصة لوضع برنامج متكامل وتنفيذه.
ولفت إلى أهمية التوعية بالحفاظ على الأراضي الزراعية ووقاية النبات من خلال التخلص من الأمن لعبوات المبيدات التي تترك أثرا كبيرا على البيئة والحيوانات والمستهلك .
فيما استعرض امين عام جمعية حماية المستهلك صالح غيلان أهداف الحلقة النقاشية ودور المشاركين في توضيح الاثار السلبية لعدم التخلص الآمن من عبوات المبيدات والممارسات الخاطئة للمزارعين وما يتسبب به ذلك من سميات مباشرة وسميات تراكمية من المواد الحافظة المضافة للمبيدات .. داعيا إلى أهمية التوعية والإرشاد الزراعي لما يمثله ذلك من دور وطني وحماية للأجيال القادمة.