يهتم الموقع بنشر التحليليات والإحصائيات المالية والاقتصادية لأهميتها الكبيرة في البحوث والدراسات، ولا بد من توفر العديد من الدراسات والمؤشرات وإعلام اقتصادي والتقارير وأسواق المال، وكذا الاهتمام بالأمن السيبراني.
المؤشرات الاقتصادية:
المؤشرات الاقتصادية هي مجموعة من الإحصائيات والتقارير الاقتصادية التي تُستخدم في قياس أداء قطاعات الاقتصاد المختلفة لتقييم الوضع الاقتصادي ومعرفة مدى قوة الاقتصاد أو ضعفه، بالإضافة للقدرة على التنبؤ بالحالة الاقتصادية في المستقبل.
المؤشر المالي:
يعتبر المؤشر المالي المستخدم في قياس حالة السوق ككل هو المرآة لحالة الدولة الاقتصادية، وذلك طالما أن الجزء الكبير من نشاط الدولة الاقتصادي يتمثل في الهيئات التي يتم تداول أوراقها المالية. ويمكن التنبؤ بمستقبل الحالة الاقتصادية، ويتم ذلك قبل أن يحدث أي تغيير قبل فترة زمنية، وتتميز أسواق الأوراق المالية ببعض الصفات.
الدراسات السابقة:
توفر الدراسات السابقة مجموعة كبيرة من المصادر والمراجع المتعلقة بالبحث العلمي والتي تساعد الباحث على إنجاز البحث العلمي بشكل صحيح. تظهر الدراسات السابقة أهمية البحث العلمي الذي يقوم به الباحث، مما يعطيه حافزا كبيرا لإكماله. تلفت الدراسات السابقة نظر الباحث لمجموعة من الأفكار التي قد تكون غائبة عن ذهنه.
الإعلام الاقتصادي:
يعتبر الاعلام الاقتصادي حلقة وصل مباشرة مع جمهور المواطنين، ويلعب دوراً مهماً في إيصال المعلومات المختلفة ذات العلاقة للجمهور، كما يساهم بشكل مباشر في عملية زيادة الوعي والثقافة المالية لدى المواطنين، ولأهمية وجود إعلام اقتصادي فلسطيني متخصص في الشؤون الاقتصادية كما نصت عليه الخطة التنفيذية لاستراتيجية الشمول المالي.
أسواق الأسهم(البورصات):
تعمل البورصة على نشر أسعار الأوراق المالية بشكل مستمر بما يمكن المستثمرين من معرفة أسعار الأوراق المالية لحظياً من خلال تلاقي قوى العرض والطلب أثناء جلسات التداول. تعزز معايير الحوكمة ومعايير الإفصاح المالي والشفافية. مصدر جيد للسيولة ، وبالتالي تلعب دورا هاما في الحد من مخاطر السيولة.
التقارير:
تعطي دائماً صورة أوضح لمستلمه عن أي موضوع أو مشروع يخص الوقت الحاضر أو المستقبل، بالإضافة إلى أنّ التقارير تعطي بياناً كاملاً عن أهم الإنجازات والأهداف المقدّمة، وقبل ذلك تقوم بعمل تقييم لجميع الأدوات والوسائل المتوفرة وما هي الإيجابيات والسلبيات، وجوانب القوة والضعف لأي مجال للاستفادة منها في المستقبل، وبالتالي تساهم كثيراً في اتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة وتساعد على تجنب الوقوع في الأخطاء.
أهمية التقارير بحسب نوعها:
التقرير المالي:
يتم عمله بشكل سنوي عن طريق تزويد المستثمرين بقوائم مالية، أمّا الآن فقد تطوّرت التقارير المالية بحيث أنّها أصبحت تقدّم جميع المعلومات المتعلقة بالمشاريع من حيث وقته وتواريخه وإنتاجاته خلال فترة زمنية أقل من سنة، وظهر ما يسمّى بالتقارير المرحلية وبذلك تساعد المستثمرين في اتخاذ قراراتهم فيما بخص المشروع.
التقرير الدوري:
تكون ضمن المؤسسات والشركات حيث تساهم في في نقل المعلومات وتساعد الموظفين على أداء مهامهم؛ حيث تعتبر التقارير الدورية أداة تواصل رئيسية بالرغم من تنوّع وسائل الاتصال ومن خلالها يستفيد المدراء برسم خططهم المستقبلية واعتماد أسلوب عمل معين؛ حيث أنّها تزود المدراء بجميع ما يخص الإنتاج والمشاكل التي تواجهه؛ وبذلك يستطيع المدراء إدراك نقاط القوة والضعف ويبنون القرارات السليمة بناءً على ذلك.
التقارير الرسمية:
بالرغم من تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل إلّا أن التقارير تعتبر مصدر رئيسي وهام وموثوق لقياس أداء المدراء، وبناءً عليها يتم اتخاذ قرارات مهمّة مثل: إعطاء موظف ما ترقية، فصل موظف ما أو مدير قسم من عمله، إعادة تصميم لبعض البرامج المستخدمة، القيام باستمرارية نشاط ما أو تقليصه؛ فهي توضّح سير العمل بشكل دقيق وتساعد على التعرّف على جميع العقبات التي ستواجه الشركة أو المؤسّسة وتفاديها لحظةً بلحظة، فهي مختصرة وبنفس الوقت شاملة لكل ما يحتاج المدير أو الشخص المسؤول أن يعرفه، ولا تحتوي الكثير من التفاصيل إلّا إذا استدعت الحاجة لذلك.
بشكل عام وبغض النظر عن نوعية التقرير فهو يعتبر مصدر مهم للمعلومات يمكن الرجوع له بأي وقت، بالإضافة إلى أنه مراقب جيّد ودقيق لسير العمل ويقدّم كل ما هو جديد، أيضاً تعتبر التقارير وسيلة التقارب والتواصل بين المدراء والمسؤولين حيث أنّها تعتبر إثبات بشكل قانوني وأخيراً تساهم التقارير بتوفير الكثير من الوقت والجهد الذي تحتاج المؤسسة لبذله في سبيل التقدم والنجاح والازدهار في المجال المالي والإنتاجي، والوصول للغايات المنشودة.
الأمن السيبراني
عالم اليوم أكثر ترابطًا من أي وقت مضى. ومع ذلك ، فأن الترابط المتزايد أدى الى تزايد مخاطر السرقة والاحتيال والإساءة. ومع تزايد اعتماد الأشخاص حول العالم على التكنولوجيا الحديثة، أصبحوا أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية مثل اختراق أمن الشركات، والتصيّد الاحتيالي، وممارسة الابتزاز والنصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويلاحظ أن الفضاء السيبراني والبنية التحتية الأساسية له عرضة لمجموعة واسعة من المخاطر الناجمة عن التهديدات والمخاطر المادية الالكترونية. إذ تستغل الجهات الفاعلة ألكترونيا وكذلك الدول القومية نقاط الضعف لدى خصومها لسرقة المعلومات والأموال وتطوير القدرات لتعطيل وتدمير أو فقط تهديد قدرة دولة الخصم على تلبية الخدمات الأساسية. كما أن هناك مجموعة من الجرائم التقليدية تُرتكب الآن عبر الفضاء السيبراني، ويشمل ذلك الاحتيال المصرفي والمالي، وانتهاكات الملكية الفكرية، وجرائم أخرى، وكلها لها عواقب أنسانية واقتصادية وقانونية كبيرة. ويعد الأمن السيبراني مكونًا حيويًا في البنية التحتية لكل شركة. يعتمد النجاح على قدرة الشركة على حماية المعلومات الخاصة بها وبيانات العملاء من أولئك الذين يسيئون استخدامها. بغض النظر عن الحجم أو النطاق أو الصناعة.
يُعرَّف الأمن السيبراني، على النحو المحدد في التوصية ITU-T X.1205، بأنه مجموعة الأدوات والسياسات والمفاهيم الأمنية والضمانات الأمنية والمبادئ التوجيهية ونُهُج إدارة المخاطر والإجراءات والتدريب وأفضل الممارسات وسبل الضمان والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها في حماية البيئة السيبرانية والمنظمة وأصول العملاء. وتشمل المنظمة وأصول العملاء تجهيزات الحواسيب الموصولة، والموظفين، والبنية التحتية، والتطبيقات، والخدمات، وأنظمة الاتصالات، والحصيلة الكلية للمعلومات المرسلة و/أو المخزنة في البيئة السيبرانية. ومن شأن خدمات الأمن السيبراني كفالة تحقيق والحفاظ على الخواص الأمنية للمنظمات وأصول العملاء إزاء المخاطر الأمنية ذات الصلة في البيئة السيبرانية. وتتألف الأهداف العامة للأمن من 1) التوافر،2) السلامة، والتي قد تشمل الأصالة وعدم التنصل، 3) والموثوقية.