بدأت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، اليوم، برنامجا تدريبيا خاصا بتطبيق مدونة السلوك الوظيفي لكوادر الهيئة.
يهدف البرنامج، الذي يستمر عشرة أسابيع، إلى إكساب 1000 متدرب في 20 مجموعة من كوادر البريد وفروعه في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء معارف ومفاهيم ومصطلحات السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل، وترسيخ القناعة بالالتزام بالقواعد السلوكية كواجب ديني، وتعريف المشاركين بالقيم والمبادئ وترسيخ الوعي بأن الوظيفة العامة مسؤولية دينية واخلاقية تخدم الناس.
وأكد وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء، عبد الله حيدر، أهمية مدونة السلوك الوظيفي في تطوير أداء الموظفين وتنمية قدراتهم وتقييم أعمالهم، مشيراً إلى أن اهتمام الوزراء في المرحلة القادمة ينصب على تنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن البريد يمتلك كادرا بشريا كبيرا وله صلة بالجمهور بشكل مباشر، مؤكدا أهمية تجويد تقديم الخدمات للمواطنين والارتقاء بنوعية التعامل الجيد في شباك البريد.
وقال حيدر إن مدونة السلوك الوظيفي تنظم العلاقة بين الرئيس والمرؤوس بشكل متساو وتحسّن العلاقات بين الموظفين بما يسهل تطبيق التعاملات بينهم ويعزز الروابط الاجتماعية.
وذكر أن الحاجة ملحة لتطوير إدارة الموارد البشرية في بلادنا لتحقيق نهضة تنموية في جميع مؤسسات الدولة وتحقيق نقلة نوعية في أداء الكادر البشري بكفاءة عالية وقدرة على إنجاز المهام بفاعلية.
فيما أكد مدير عام صندوق التوفير البريدي، فائز عبده سيف، أهمية التدريب على مدونة السلوك الوظيفي لتطوير أداء كوادر البريد في التعامل مع المواطنين عند تقديم الخدمات البريدية.
ونوه بأهمية استشعار المسؤولية لدى كوادر البريد في تقديم خدمات البريد بشكل مباشر مع الجمهور؛ ما يتطلب الالتزام بمفردات مدونة السلوك التي تعزز النزاهة والشفافية وأخلاقيات العمل.
وحث المشاركين في البرنامج التدريبي على تطبيق المعارف والمفاهيم التي تلقوها وترجمتها في سلوكياتهم اليومية بما يخدم الصالح العام.
فيما قدّم مدير عام التسويق والعلاقات، عبد الخالق النقيب، عرضاً تقديمياً عن مدونة السلوك الوظيفي وأهميتها في الحياة العملية لكوادر البريد.
واستعرض أهداف المدونة ودورها في رفع كفاءة وفاعلية أداء وحدات الخدمة العامة، وفي تعزيز الامتثال والاحترام للقوانين وتنفيذ اللوائح والأنظمة، وتعزيز الثقة المتبادلة.