محمد البهلولي
بعد ما يقارب السبع أو الثمان السنين العجاف التي عانا فيها المواطنون اشد المعاناة بسبب انعدام الغاز الذي كان يسيطر عليها المرتزقة فقد كانوا المتحكمين بشركة الغاز وقيادتها معينة منهم لذلك كان الفساد مستشريا والأزمة خانقة وكان تجار السوق السوداء وهوامير الغاز هم المسيطرون على الشركة وهم من يتحكمون بالأسعار والتوزيع وكان الاحتكار سيد الموقف كوسيلة للربح الغير مشروع وعلى حساب المواطن الضعيف الذي أثقله الحصار.
ولم تكن شركة الغاز الا اسما على ورق يعبث بها المرتزقة والفاسدون، واستمرت معاناة المواطنين حتى اصبح أكبر هم المواطن وشغله الشاغل كيفية الحصول على دبة الغاز في الوقت الذي وصل سعر الدبة في السوق السوداء إلى ما يقارب الـ ١٥٠٠٠ ريال في ظل غياب الرقابة والضمير الإنساني لدى مرتزقة العدوان وأعوانهم.
إلى أن جاءت الفرصة المناسبة لدى قيادة الدولة لإعادة شركة الغاز إلى حضن الدولة واستعادة نشاطها فكان اتخاذ قرار تعيين قيادة جديدة لشركة الغاز قرار حكيم صب في مصلحة الوطن والمواطن وإنهاء معاناتهم التي استمرت لعدة سنوات.
وماهي الا سنة واحدة من تعيين قيادة جديدة لشركة الغاز حتى لمس المواطنون الخير فقد كانت السنة الأولى من تولي قيادة شركة الغاز تم خلالها:
القضاء نهائيا على أزمة الغاز ورفع مظاهر السوق السوداء
سنة واحده تم خلالها فتح باب الاستيراد
سنة واحدة تم خلالها إنشاء رصيف بحري لاستقبال سفن الغاز الكبيرة والصغيرة
سنة واحدة تم خلالها توزيع اكثر ٥٠ الف أسطوانة غاز
سنة واحدة تم خلالها منع الاحتكار
سنة واحدة تم خلالها فتح معارض الغاز
سنة واحدة تم خلالها فرض الاستقرار التمويني
سنة واحدة تم خلالها تدشين اللبنات الأولى لإنشاء مبنى خاص بشركة الغاز
سنة واحدة تنفس خلالها الشعب الصعداء باستقرار الوضع التمويني لمادة الغاز.
أخيرا
الشكر كل الشكر لقيادة بلادنا الحكيمة التي تهتم بدرجة أولى مصلحة المواطن وحققت النجاحات في مختلف المجالات.