اليمن …والحاجة الى النهوض والبناء

بقلم المستشار/ جمال عبد الرحمن الحضرمي
في ظل الواقع القائم حاليا لليمن حيث بها سلطات مختلفة أدت الى تمزيق نسيجها الاجتماعي والواقع السياسي اكثر انقساما ، مما اوجد تناحرا ونزاعا على السلطة ، ويرى البعض من القوى السياسية انه مازال هناك فرصة للم الشمل وتوحيد تلك السلطات المختلفة ،وإيجاد تقارب فيما بينها وهذا يتطلب توفير عدد من المقومات السياسية والاجتماعية منها :
-بناء جيش وطني يحمل هم اليمن ومكانتها وحبها لا غمها وغيها .
-جيش يحمل روح البناء ويلم الشمل .. لا خلق الدمار والصراع .
-جيش يحمي الوطن ويصون كرامته وحدوده .
-وجود صفوة سياسية وطنية جديدة تجعل من بناء اليمن همها ، ومن وحدة الجوار سمتها ، ومن قوتها رمزا لحماية اليمن .
– نريد اعلاما بروح سبأ وقيم الشورى ، ومنطق اليمن ، وسيادة القانون والدستور ، ويحمل رحمة للإنسان اليمني وطموح شبابة ويرفق بآمال اطفاله ويرأف بنسائه وشيوخه .
– يمن بها روح التسامح وعزة الوطن وشموخ حضارة سبا ومعين وحمير وحضرموت وتهامت وجبالها .
– يمن ملوك سبا وتبع ..وحمير ومعين وقتبان وحضرموت ومذحج ، والاشاعرة .
– يمن بها التسامح الديني والعرقي والمذهبي وسيادة قيم حضارة اليمن بكل مراحله قيل وبعد الاسلام بروحه النقية الصافية التى بنت حضارة للانسان في كل دول المهجر .
-يمن يحمل شيم القيم الاصيلة للامة وقوة رجالها ، وعلو جباله ..يمن تحمل عش الصقر ، وشجاعة الأسد ، وصبر جمال الصحراء ، وصلابة الرجال ، وعطاء بحارها ، وجمال ضوء قمرها وتسبيح نجومها في الصحراء .
– يمن يحمل هم العروبة وسماحة الإسلام ، وقيم الإنسانية .
– فاليمن ليس زرعا يؤكل ونفط ينهب وبحر يزجر ورمل يبعثر ، بل هو خير وعطاء لكل أبنائه يحمل روح المحبة لكل من يعيش على تربته ،وبصون حقه في مواطنة متساوية بكرامة وعزه ..
فحين بوجد هذا كله حينها يكون الوطن للجميع بخيره وعزه ومجده ..ومن شذ شذ في النار ..ولله الامر من قبل ومن بعد ..
15/ ابريل / 2024م

اخبار ذات صلة