تعاني المنتجات المشمولة بقرارات المقاطعة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة من كساد رغم التخفيضات والعروض المقدمة من الشركات التي تحاول التخلص منها خصوصا المنتجات الغذائية قبل ان تتلف .
منتجات شركات نستلة التي كانت رائجة في السوق اليمنية اصبحت مكدسة في رفوف المولات والمحلات التجارية ..
المقاطعة الصارمة من قبل المواطنين اليمنيين للبضائع الأمريكية ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني .. هو سر نجاح قرارات المقاطعة التي جاءت معبرة عن الموقف اليمني الجامع والثابت في تأييد الشعب الفلسطيني ورفض ما يتعرض له من جرائم إبادة .
يقول عامل في احد المولات التجارية ان المواطنين يرفضون شراء المنتجات المشمولة بقرارات المقاطعة رغم التخفيضات والعروض عليها .
ويضيف اصبح المواطن ينظر لشراء هذه المنتجات بالجريمة .
تؤكد وزارة الصناعة والتجارة ان قرارات المقاطعة نجحت بشكل كبير وارجعت ذلك الى التفاعل الكبير مع المواطنين مع القرارات والتي جاءت معبرة عن الجماهير اليمنية الواسعة والموقف اليمني المناصر للقضية الفلسطينية العادلة .
كما تؤكد ان تعمل وبالتعاون الوثيق مع القطاع الخاص على توفير بدائل تلك المنتجات واستغلال هذه القرارات كفرص لتشجيع الصناعات المحلية.
موضحة ان جميع سلع الشركات المقاطعة لم تعد تدخل من المنافذ وان البضائع المتواجدة في الاسواق متواجدة من قبل صدور قرارات المقاطعة ومتبقية بسبب عزوف المواطن اليمني عن شرائها .
وتعد شركة نستلة من كبار الشركات العالمية المستثمرة في إسرائيل وتقوم بتصنيع منتجات غذائية داخل الكيان الصهيوني.