يوماً تربوياً في البقاع الغربي وراشيا أشبه برد على المشككين الوزير الحلبي: بروتوكول على طاولة الحكومة والبرلمان يساوي بين القطاعين العام والخاص يحل المشكل ويفك الإضراب

*• أحمد موسى*

لبنان|| يوماً تربوي في البقاع الغربي وراشيا دشنها وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي وعضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في البقاع الغربي وراشيا ، شرح خلالها الوزير الحلبي في لقاء تربوي مع مدراء المدارس الرسمية في المنطقة ووضعهم في خطة عمل الوزارة وتذليل العقبات التي تواجه الجسم التعليمي الرسمي في جردة حساب ما أنجزته الوزارة والمشاريع المطروحة مستقبلاً ، وبذلك يكون قطع الطريق أمام المتربصين بالجسم النقابي التربوي الداعين للإضراب ، مفاجئاً التربويين في خطة التوازن والتقديمات المحقة للأساتذة لجهة المساواة بين القطاعين العام والخاص وتثبيتها حكومياً ، وبالتالي يكون الإضراب دفن قبل أن يولد.

رافق وزير التربية في جولته البقاعية المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الثانوي خالد فايد ، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري ، رئيس المنطقة التربوية في البقاع يوسف البريدي، مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حذيفة ، مستشار الوزير لشؤون التواصل مع الجهات الدولية ماهر الحسنية ، المستشار الإعلامي ألبير شمعون ، مسؤول المنح وليد زين الدين، البروفيسور حاتم علامة، مدير مكتب النائب وائل أبو فاعور علي اسماعيل.

لقاء تربوي

المحطة الاولى كانت في ثانوية جب جنين الرسمية حيث عقد لقاء تربوي “حول تحديات القطاع التربوي والحلول الممكنة” بدعوة من جمعية آفاق “مركز إنماء راشيا والبقاع الغربي” حضره النائب شربل مارون، خليل قمر ممثلاً النائب قبلان قبلان، الدكتور نادر جمعة ممثلاً مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، مدير ثانوية الرفيد الشيخ نزيه عبد الخالق ممثلا مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، الأب متري الحصان ، قائمقامي البقاع الغربي وسام نسبيه وراشيا نبيل المصري، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر ، وكيلي داخلية البقاع الغربي كمال حندوس والبقاع الجنوبي عارف ابو منصور ، مدراء المؤسسات التربوية في البقاع الغربي.

أبو فاعور

بعد كلمة ترحيب من مدير ثانوية جب جنين محمود فرحات ومدير ثانوية القرعون مصعب زبيب بإسم “جمعية آفاق” بالوزير الحلبي والنائب أبو فاعور والحضور تحدث النائب وائل أبو فاعور بكلمة “شجب فيها قصف العدو الاسرائيلي للصروح الجامعية” وقال: “لا امكانية لمواجهة في المستقبل اذا لك نربح معركة العلم، وأكرر التحيّة لفلسطين وشعبها وطلابها وللعلم بها الذي سيكون رافعة المواجهة المُستقبليّة”.

النائب أبو فاعور شكر وزير التربية عباس الحلبي لاهتمامه بالمنطقة، و”الدور التربوي الكبير الذي يقوم به مع فريق العمل في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.

الحلبي

ثم تحدث وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي فأكد “أن وضع الرواتب لا تصطلح ما لم تقر السلسلة الجديدة من الرتب والرواتب”.

وقال: كلنا نعرف ذلك، لكن هذا ليس أمراً تقرره وزارة التربية بمفردها، هذا قرار تأخذه “الحكومة والمجلس النيابي”، وهذا يعدل من هيكلية السلسلة، وعلينا أن نعمل معاً وبمساعدة النواب على “إقرار سلسلة جديدة للرتب والرواتب التي تكفل حدودا معينة للأستاذ، للمعلم، للموظف في القطاع العام، للعسكر للضباط للقضاة، لكل الناس في هذا القطاع من أجل عيش كريم، وحتى إقرار السلسلة لا نستطيع ان نتفرج”، لذلك مشينا في الحكومة بخطة واضحة للقول ان “كلفة استمرارية العام الدراسي والجامعي في الجامعة اللبنانية هذه السنة ستكون باقرار ١٥٠ مليون دولار”.

وأضاف، توجهنا بخطة وتم عرضها على مجلس الوزراء الذي وافق عليها واقر سلفة أولى ب5 آلاف مليار ليرة تصرف منها ميزانية عن أشهر ١٠ و١١ و١٢ وشهر ١ من ال٥ الاف مليار.

وأضاف، ذهبت إلى مجلس الوزراء الأخير الذي عقد منذ ايام ليست بعيدة وطلبت الدفعة الثانية من هذه السلفة، فاقرت بمرسوم إعطاء وزارة التربية أيضاً ٥ آلاف مليار ليرة ثانية التي تجعلنا نكمل أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار، إذا نحن “مطمئنين لتوفر هذه البدلات التي تؤمن بالحد الأدنى سيرا طبيعياً للعام الدراسي والعام الجامعي في الجامعة اللبنانية هذا العام”.

وكشف الحلبي، “انتظرنا حل المشكلة بالتعليم الرسمي، فوقعت المشكلة بالتعليم الخاص”، ونسعى مع نقابة المعلمين واتحاد المؤسسات التربوية الخاصة من أجل “التوصل لحل وسط بعدما ردت الحكومة القانون المتعلق بالتعليم الخاص” في جلسة الحكومة الأخيرة.

واضاف الحلبي نحن معنيون بالتعليم الرسمي والخاص، وخلافاً لما يروج له “أن الإتفاق الذي توصلنا اليه منذ اليوم حتى الاثنين التوقيع على البووتوكول الذي اعددته بمساواة الأستاذ بالتعليم الخاص بزميله المتقاعد بالتعليم الرسمي، وطموح التعليم الخاص أن يتماثل بالتعليم الرسمي وهذا الشيء الذي آمل بأن يفك الإضراب الذي لوحت به نقابة المعلمين ابتداء من يوم الثلاثاء”.

الأمر الثاني لدينا الكثير من المصاعب والنقص في الصناديق والتجهيزات والإمكانات المادية، لكن بالمقابل، هناك ٤٨ مدرسة أعيد تأهيلها من مشروع str2 و4مدارس بناء جديدة أمنتهم اليونيسيف و٦٠ مدرسة قيد إعادة التأهيل والترميم حالياً تمولها جهات مانحة، وهناك مشروع للطاقة الشمسية من أجل تجهيز المدارس الرسمية بالطاقة.

مؤكداً أن وزارة التربية نجحت بتعويض الفاقد التعليمي الصيفية التي اشترك فيها ١٥٠ الف تلميذ، اعتبارا من ١٩ الجاري نباشر بدفع بدلات الإنتاج عن شهر ١٢ بعدما دفعنا عن شهري ١٠ و١١.

لافتاً أن هناك تراكما للعديد من الأزمات التي انعكست بالتأكيد على الواقع التربوي والعائلة التربوية.

*• كاتب صحفي وناشر موقع “ميديا برس ليبانون”*

اخبار ذات صلة