أكد الدكتور محمد هادي القهالي، مدير مكتب وزيرة حقوق الإنسان أن الزج بالاطفال وصغار السن في الحروب واستغلال حاجتهم المادية وظروفهم المعيشيه لتجنيدهم جريمة بحقهم تتنافى مع كافة القيم والقوانين والمعاهدات الدوليةالخاصة بهذا الجانب. وقال القهالي في حديث صحفي خلال حضوره اليوم بصنعاء فعالية تدشين ايواء وتأهيل الاطفال الذين تم أسرهم في ساحات القتال، والتي نظمتها وزارتي الشئون الاجتماعية والعمل وحقوق الانسان وبدعم من الامم المتحدة (يونيسف)، قال تجنيد الأطفال جريمة تتنافى مع كافة القيم والقوانين الدولية وان هذه الفعالية تؤكد حرص سلطة صنعاء على ايواء وتأهيل الاطفال الذين تم أسرهم من ساحات القتال واعادتهم الى اهاليهم ، وقد تم تخصيص مركز ايواء لهم لتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ليكونو سواعد بناء لا أدوات هدم بيد أعداء الوطن والانسانية. وأشار الى أهمية تحصين الشباب وصغار السن من وسائل التغرير والاغراء التي يستخدمها الاعداء لجر الاطفال الى محارق الموت ووقيد لحرب ضد بلدهم، وذلك من خلال تحمل الجميع بدون استثناء مسئولية الحفاظ على نواة المستقبل، من أي وسائل جاذبة الى محارق الموت تخدم الاعداء ضد الوطن وأبنائه مشيرا الى أن سلطة صنعاء قد اولت هذا الجانب اهتماما كبيرا وتؤكد رفضها القاطع لاستغلال الاطفال وتجنيدهم والزج بهم في المعارك وهذا ماأكدته وزيرة حقوق الإنسان في كلمتها وخلال زيارتها للاطفال الذين تم تجنيدهم من قبل العدوان ومرتزقتهم. وقال القهالي: مثلما تابعتم فقد اطمأنت وطمأنت وزيرة حقوق الإنسان الأطفال الذين تم تجنيدهم واكدت انهم سيلقون الرعاية الكاملة وسيتم فتح المجال لهم للتواصل مع اهاليهم حتى اعادة كل طفل لأسرته معززا مكرما.
