بدأت السيدة أم أحمد تشعر ببعض الآلام في البطن منذ حوالي عامين. كانت الآلام في البداية خفيفة، لذا ظنت أنها ستتلاشى مع مرور الوقت.
لكن بدلاً من التلاشي ، بدأت الآلام تتفاقم تدريجياً، وبدأت تعاني من أعراض أخرى مثل الإسهال المتكرر والغازات.
حاول زوجها طمأنتها مراراً أنها مجرد حالة مؤقتة ستزول قريباً، لكن حالتها استمرت في التدهور.
بدأ وزنها ينخفض بشكل واضح مصحوباً بحالات من الضعف والإرهاق. وانتاب أفراد الأسرة القلق تجاه صحتها المتردية.
بعد أكثر من عام من المعاناة، قرر زوجها نقلها إلى مستوصف الحي للكشف عليها، تم تشخيص حالتها على أنها التهابات أمعائية وديدان.
وصف الطبيب عدداً من الأدوية وأجرى بعض الفحوصات، لكن أعراضها عادت مرة أخرى بعد فترة وجيزة من انتهاء العلاج.
تنقلت بين عدة عيادات ومستشفيات محلية دون الوصول لتشخيص دقيق، حتى سمعت عن مركز المأمون الطبي في صنعاء.
في المركز، أجرى لها الدكتور عبدالباسط عبده تحاليل وفحوصات مكثفة بما في ذلك التنظير الداخلي للأمعاء.
أظهر الفحص تليفاً وتندباً في الأمعاء ناجم عن مرض الحساسية من الغلوتين أو “السلياك”.
وبعد أكثر من عامين من المعاناة، تمكنت أخيراً من الوصول للتشخيص الصحيح بواسطة الدكتور عبدالباسط في مركز المأمون الطبي.
من جانبه قال مدير اعلام المأمون د صادق الروحاني إن مركز المأمون لديه من الكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا مع تقنيات التشخيص الحديثة التي تعمل الادارة على ايجاد احدث وسائل التشخيص.