*بقلم الشيخ علي سعيد الحميري
بالأمس شهدنا كيف أن أمريكا ومن وراءها الغرب يفشلون مشروع روسي لإيقاف الحرب في غزة وتلاه فيتو روسـيا وصـيني على مشروع أمريكي غربي في مجـلس الأمـن كان يدين حـركـة حـمـاس ويعطي الحق للكـيان المـؤقـت الغاصب لقـتل المزيد من أهلنا في غـزة تحت ذريعة حق الدفـاع المشروع عن الكيان الصهيوني والذي تكفله له أمريـكا والغـرب ولايشمل القرار الوقف الإنساني للحـرب ، وهذا مؤشر خطير على أن الحـرب العالمـية الثالثة أصبحت على الأبواب وعلى كل واحد منا أن يشد حزامه ويستعد ومن لديه سلاح متوسط أو من العيار الثقيل بعيد المدى من القبائل في المحافظات المحتلة الجنوبية أن يشحذوا الهمم وخاصة أن جميع المحافظات المذكورة لديها شواطئ مطلة على البحر العربي والمصالح الغـربية والامريـكية تملئ مياهنا الإقلـيمية ويجب أن تصبح هدفا مشروع لنصرة أهلنا في غزة ولا ننسى القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية المتـواجدة في بعض المناطق بشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ، هذا إذا كنا مسـلمين حقاً وتهمنا فلسـطين والذي يريد أن يجـاهد فليبدأ من أرضه وليجعل منها محرابا إلى السماء أو طريقا إلى فلسطين وتأكدوا بأن العدو يمر في أضعف حالاته وقد رأينا كلنا ماذا فعلا بهم أبطال كتائب القسام وسرايا القدس يوم 7 أكتـوبر ، ولذلك على كل واحد منا أن يقوم بواجبه الذي يبرئه أمام الله سبحانه وتعالى ولا تعولوا على فلان وعلان فلا عذر للجميع أمام الله..
وفي الأخير لا تبكي على الماضي ومستقبلك مازال في يدك فإما إلى جنة عرضها السموات والأرض وإما إلى جهنم وغضب وسخط ومقت من الله.. والعياذ بالله وعلى الله قصد السبيل..
وكيل أول محافظة المهرة*
