تخطط دول الشرق الأوسط لثورة مشروعات بأكثر من 100 مليار دولار؛ فعلى الرغم من احتضان منطقة الشرق الأوسط لأكثر من نصف احتياطيات النفط حول العالم، لكنها تمتلك أيضًا مشروعات طاقة نظيفة تُقدر بنحو 100 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي استثمارات المنطقة في هذا القطاع 300 مليار دولار بحلول عام 2050.
وتحظى الطاقة الشمسية بالنصيب الأكبر من مشروعات الطاقة المتجددة، ومع ذلك لا تختلف طاقة الرياح عنها كثيراً، حيث تتميز أيضاً بإمكانات هائلة في العديد من دول مجلس التعاون الخليجي مثل المملكة العربية السعودية.
دوافع النمو
علاوة على أشعة الشمس الغزيرة في كثير من دول الشرق الأوسط، تعزز العديد من العوامل من تزايد الطلب على مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك النمو السكاني المتسارع وبرامج التوسع الاقتصادي والصناعي.
ومن المتوقع أيضًا، مضاعفة الطلب الإقليمي على الكهرباء ثلاث مرات بحلول عام 2050.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الاستفادة من وفرة أشعة الشمس في الشرق الأوسط ضرورة مُلحة لضمان رفاهية الأجيال القادمة، ما يعزز من مواصلة مسيرة المنطقة نحو الاستدامة البيئية والاقتصادية.
القبس