كتب/ محفوظ المياسي دعا أكاديميون وخبراء اقتصاد إلى تفعيل التخطيط الاستراتيجي وإصلاح البنية العلمية وإيجاد إدارة فعالة ومراكز بحثية لنقل القطاع الخاص في اليمن من حالة الركود إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي. وأكدوا في ندوة علمية نظمتها اليوم جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بعنوان” البنية العلمية للقطاع الخاص في اليمن” أهمية دور التخطيط الاستراتيجي لحماية المنشآت التجارية والاقتصادية والإسهام في إيجاد احتياطات كافية للمنتجات الصناعية والتجارية. وتطرق المشاركون إلى أهمية استخدام أساليب تقنيات تكنولوجية وكثافة رأس المال والأيدي العاملة لتطوير الصناعات التحويلية وزيادة الإنتاج المحلي، خصوصاً واليمن يعتمد ما نسبته 90 بالمائة من احتياجاته على الاستيراد الخارجي. وطالبوا بالتركيز على المحاكاة والتجارب الدولية الناجحة في مجال دعم ورعاية الابتكارات والمبدعين وأصحاب الكفاءات والقضاء على الفساد لإيجاد بيئة قادرة على زيادة الإنتاج المحلي في مختلف المجالات. ودعا المشاركون إلى الاهتمام بالتدريبي المهني بزيادة الإنفاق على جودة التعليم والبحث خلال المراحل الأساسية للتعليم والاهتمام بجانب الاستثمار في الموارد البشرية. وشددوا على ضرورة تفعيل التخطيط الاستراتيجي للفرد والأسرة والمجتمع والمنشآت والمؤسسات الاقتصادية والتوجه لإنشاء شركات وطنية مساهمة في كافة المجالات. وفي الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد محمد برقعان أهمية الندوة المتخصصة لإصلاح البنية العلمية للقطاع الخاص في اليمن. وأشار إلى أن التخطيط الاستراتيجي والتقنيات، أهم عناصر البنية العلمية للقطاع الخاص. وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل الأولى التخطيط الاستراتيجي والتقنيات المستخدمة للقطاع الخاص في اليمن للدكتور محمد يحيى الرفيق، فيما تطرقت الورقة الثانية المقدمة من ممثل اتحاد الغرف الصناعية والتجارية الدكتور أنور النجار، إلى التخطيط الاستراتيجي والتقنيات المستخدمة في القطاع الخاص باليمن. واستعرضت الورقة الثالثة المقدمة من الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله العاضي، البنية العلمية والخصائص الرئيسة للموارد البشرية في القطاع الخاص باليمن.