بقلم / فيصل الخليفي
مقولة تتردد عند المتفائلين فقط وان طال الشقاء والتعب لقوله صلى الله عليه وسلم ( تفائلوا بالخير تجدوه ) ..كثيرا من نقرأ ونطالع مقالات واخبار هنا وهناك عن مصطلحات التشاؤم والتحطيم النفسي والظلامية جعلت صورة اليمن لدى الاخرين قاتمة سوداوية فلابد ان تتغير لهجة الخطاب الاعلامي وكل ناشر في مواقع الاتصال والتواصل..اليمن فيها خير والى خير فعندما نذكر اليمن بخير يأتي خير .وهذا هو منطق الحياة بايجابية ونظرة تفاؤل .مهما انتقدنا الاعوجاج نجد انه يزداد اعوجاجا فالحث على ذكر اعمال الخير ونشرها هو دافع للاخرين للاقتداء ولا نجهر بكل سوء في اليمن .
( لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ) عندما نسمع من اشخاص عبارة : (أنت في اليمن ) نغضب منها اليمن ليست للعابثين ولا للمستهترين اذا كنت في بلد اجنبي تنصاع لقوانين البلد وتمشي مؤدب محترم خلوق تأتي الى بلدك اليمن وتعبث ..يجب ان يظهر حب اليمن قولا وفعلا ومن يمس اليمن بأي شيء يسيء لها يجد من يردعه ويوقفه فنحن بحاجة الى ثورة تغيير الخطاب والمقال والنشر عن اليمن وبحاجة الى ثورة حب اليمن بلد الايمان بلد المؤمنيين الصادقين ومن عاد لي وليا فقد أذنته بالحرب (حديث نبوي) واليمن بلد المؤمنيين فكل من عاداها لم يرى خيرا ولنا شواهد عدة من بلدان غزت وشاركت في حرب على اليمن ..وتقول مقولة شعبية : للمرء ثلث ما نطق فلا تجعلوا ما تنطقون الا خير سوا في حياتكم اليومية او على اليمن ..والانسان يكون حسن الظن بالله اولا وفي كل اموره ..الخير والسعادة تبدأ من الداخل وهو جاذب لكل شيء وحياتنا من صنع ما نفكر به ..وكل من يجد منكر يوقفه بصميل وان لزم الأمر بما يوجب في الحال؛ فاذا انتشرت الصمل سيرتدع كل من تسول له المساس بالاخرين وباموال الشعب وبكل ما يمس اليمن .