يستحق _ بنك الكريمي _ وبجدارة وبلا منافسة وبدون منازع أن يتربع على ريادة العمل المصرفي وتقديم أفضل وأرقى وأحدث وأسهل الخدمات للجمهور اليمني منذ بدأ كشركة خدمات مصرفية قبل ثلاثة عقود ، وكانت السباقة في تطوير العمل المصرفي وخدمات الجمهور لتواكب متغيرات العصر ووفق أحدث التقنيات وبأسهل الطرق وأقل التكاليف وبأسرع وقت وأوسع انتشار ، وقد أدى كل ذلك لتراكم الشركة رصيدا كبيرا من ثقة العملاء وعموم الجمهور وبأسرع وتيرة واوسع نطاق داخل اليمن وخارجه ولتتحول إلى _ بنك الكريمي _ وفروعه ووكلاء خدماته المنتشرين في ربوع مناطق اليمن حضراً وريفاً وجبلاً وسهلاً وسواحل وطرقاً ومنافذ وأسواق وأحياء ولاسيما في العقد الأخير .
مؤخرا دشن بنك الكريمي أجهزة الخدمة الذاتية _ وهي الخدمة التي تمكّن العملاء والجمهور من طلب مختلف الخدمات بشكل ذاتي وهذه الخطوة تلت النقلة النوعية التي أحدثها البنك العام الماضي بإعلان تطوير وتحديث نظامه البنكي لنظام تيمنوس (تي 24) والمعروف بتقديم الخدمات النوعية للعملاء وسبقها بإطلاق خدمة الماستر كارد بأقل تكلفة في السوق المالي والمصرفي اليمني وكان قبلها بعام أي في 2020م كان بنك الكريمي قد أطلق خدمة نوعية غير مسبوقة في اليمن تتمثل في الإيداع عبر الصراف الآلي واستلام الحوالات آليا عبر خدمة الصراف الآلي أيضا وتلك كانت قفزة نوعية في الخدمات وتسهيلها أمام العملاء والجمهور٠٠
ولاشك أن الجمهور اليمني وفي مقدمتهم عملاء بنك الكريمي يتذكرون أنه وقبل زهاء ثمان سنوات _ أطلق بنك الكريمي _ أول خدمة للنقد الالكتروني في اليمن ( خدمة ام فلوس) _ وسبقها بعام أي قبل أقل من تسع سنوات من اليوم إطلاق خدمة تطبيق الكريمي جوال وبذلك انتقلت كافة الخدمات الى جوال العميل من خلال التطبيق وخدماته للعملاء والجمهور ، وكان قبل ذلك بعام أن أطلق الكريمي خدمة السحب عبر الصرافات الآلية المعروفة ب (atm) وسبق أن تمكن الكريمي كأول بنك في اليمن وقبل أحد عشر عاما من اليوم من تطوير نظامه بتفعيل النظام الصوتي وكل تلك التحديثات تلت تحول الكريمي الى بنك للتمويل الأصغر الإسلامي في 2 يونيو ( حزيران ) 2010م وهي مرحلة انتقال شريحة كبيرة من عملاء البنك والجمهور لفتح حسابات لدى البنك مما ساهم في الشمول المالي ونشر الثقافة البنكية بين الجمهور ويعتبر بنك الكريمي حاليا البنك الأول في اليمن بعدد الحسابات أي أن البنك يستحوذ على أكثر من 50% من حسابات اليمنيين .
كل ما سبق يظل مجرد قبسات وفيض من غيض ريادة بنك الكريمي وخدماته للعملاء والجمهور ولا بد من الإشارة لخدمة متميزة تمكن العميل أيا كان كبيرا أو صغيرا من الحصول على فتح حساب مجانا وبطاقة صراف آلي برسوم زهيدة وتطبيق الكريمي جوال ليتمكن الجميع وليكن في متناولهم ليوفر على العميل وقت وجهد وتكلفة وبأحدث وأرقى تقنية وبأسهل وأيسر الطرق والتي تعكس الريادة والتفوق في تقديم الخدمات المالية والمصرفية في اليمن ومنذ بدايات الكريمي قبل زهاء ثلاثين عاما ومرورا بإطلاق شركة الكريمي للحوالات في منتصف التسعينيات وحتى التحول الأبرز بإطلاق الشركة خدمة كريمي اكسبريس وربط كافة فروع الشركة بشبكة واحدة تتيح استلام الحوالات من أي مكان ووصولا لتحول الكريمي من شركة الى بنك الكريمي في 2010 م ، وما تلا ذلك من قصة نجاح متميزة ورائدة لفتنا اليها بإيجاز في مستهل هذا التقرير .