اختتمت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في العاصمة صنعاء يوم أمس دورات ملتقى الكشف المبكر والتشخيص والتي استمرت ثلاثة اشهر وضمت 347 من الكوادر الطبية، والتي عقدتها المؤسسة الوطنية في إطار الاهتمام بالكشف المبكر للأورام.
رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان حسن الكبوس أكد أهمية الكشف المبكر نظرا لأنه يساعد على رفع نسبة الشفاء، مشيرا إلى أن الدورات تهدف الى رفع نسبة التعافي لدى المصابين بالسرطان عبر تأهيل عدد كبير من الكوادر الطبية في جميع التخصصات.
منوها إلى أن إقامة مثل هذه الأنشطة والمؤتمرات العلمية للأطباء العاملين تبعث على الفخر كونها تجمع أهم الكوادر الطبية والعلمية في بلادنا وتعد رافدا مهما للتوصل الى المستجدات العلمية والضرورية التي يواجها مرضى السرطان، مضيفا أن هناك صعوبة كبيرة في التكيفات مع التغيرات الجسدية التي يسببها المرض بالإضافة الى التكاليف المالية المرتفعة للعلاج.
بدورها أوضحت منظمة الصحة العالمية إلى أن اليمن يشهد إصابة 30 الف شخص بالسرطان سنويا، وبحسب بيانات للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فإن ما يزيد على 70 % من الحالات يتم تشخيصها في مراحل متأخرة بسبب عدم الوعي.
وعلى هامش الفعالية تم تكريم رئيس مجلس الأمناء حسن الكبوس تكريما لدعمه للمؤسسة منذ تأسيسها.