مطهر تقي
لأن الهوية الإسلامية اليمنية مرعيه بالله ودعاء رسوله الكريم منذ فجر الاسلام…. ومنذ ذلك الزمن واليمنيون متمسكون بدينهم وتعاليمه الوسطية التي تبناها اولو الهدى من علماء الزيدية والشافعية فنشأت الأجيال اليمنية المتعاقبة محافظة على عاداتها وتقاليدها الإسلامية وكانت المرأه اليمنية قد ضربت خلال مئات السنين الماضية بفضل التربية الإسلامية للعائله اليمنيه سوا في الريف أوالمدن مثلا عظيما في العفه والاخلاق والسلوك الحسن طيله مئات السنين خصوصا بعد ثورة 26 من سبتمبر الخالدةحين اخذت حقها في التعليم العام والجامعي مثلها مثل اخيها الرجل وبالتحديد منذ عام 1970 عام إنشاء جامعة صنعاء وحتى التاريخ وهي رمزا للمرأة اليمنية التي دخلت معترك الحياة مع أخيها الرجل تقوم بواجبها وفق شرع الله وتعاليم رسوله وتربية الاباء والامهات الحافظ على شرفها وتقاليدها اليمنيه الأصيلة
ألا أنه للأسف الشديد يظهر اليوم من يحاولون الإساءة للمرأة اليمنية ويحاولون كذلك صنطقتها في قالب متخلف عن العصر وفق ثقافتهم الدينية المتعصبة والضيقة التي لا تستند الى الدين الصحيح وتعاليمه التي أجلت المرأه وقدرتها وأعطتها حقها في العمل والتملك وحرية الاختيار وأعطتها كذلك حق الشراكه في صنع الحياه مع أخيها الرجل ونسي متعصبو اليوم من المتحوثين محاولة البعض في الامس من المتأخونين الإساءة الى المرأه وحصر دورها في متعة الفراش كما كان في عصر الأنحطاط الاسلامي في العصور الغابرة وكما حاول متعصبو الأمس من الاخوان ان يسيئوا الى قيادة الاخوان بتصرفاتهم ضد المرأة ها هم المتعصبون اليوم من المحسوبين على أنصار الله يحاولون الإساءة الى قيادة أنصار الله بمحاولة تطبيق سلوك طالبان وداعش ضد المرأة بجهل وحقد وكأنهم لا يتابعوا خطابات وكلمات السيد عبد الملك التي ما اكثرها والتي تمجد المرأة وتشيد بدورها في المجتمع دون ان تشير إلى فصل الذكور عن الأناث في المدارس وكذلك الجامعات وحتى في المطاعم والاماكن العامة ولم يطلب أو يأمر السيد عبد الملك بمنع سفر المرأة إلا بمحرم كما يحاول اولئك الجهلاء…. لأنه ببساطه يعرف حدود الله كما انزلت ويعرف ايضا مضمون أحاديث الرسول التي تعزز من مكانة المرأة المسلمة وهنا يجب على العقلاء من العلماء الحقيقيين (غير علماء السلطة) وضع حد لتصرفات اولئك الغلاة ومنعهم من تشويه صورة الإسلام ومقاصدة النبيله
ختاما الشكر لعقلاء أنصار الله الذين اوقفوا قرار جامعة صنعاء بفصل طلبة كلية الإعلام عن الطالبات وتخصيص ثلاثة أيام من الأسبوع للطلبة ومثلها للطالبات وكأن كلية الإعلام أصبحت كالحمامات القديمة في صنعاء القديمة يوزع الاسبوع بين النساء والرجال كما لا أنسى أن اشكر كذلك العقلاء الذين اوقفوا قبل اسبوع أو أكثر توجيه بتحويل دار الحمد بصنعاء التي بناها الامام يحيى لأبنه الامير علي نهاية الثلاثينات الى سجن للنساء ويتحول الاسم من قصر دار الحمد الى بيت الزوقبي في دار الحمد فشكرا لمن اوقف ذلك الامر الذي كان سيتحول الى مهزلة مضحكة و مبكية في نفس الوقت
فلا حول ولا قوة إلا بالله
2023/7/22
اخبار ذات صلة
-
أحسن فريق.. رياضة الفجر تجمع اليمنيين على الصحة والحياة
محمود الحدادفي العاصمة صنعاء، وبينما تغرق المدينة في سكون... -
الدكتورة ماجي دميان تكتب: الذكاء الاصطناعي والاقتصاد وسوق العمل
ثار مؤخرا الحديث عن “الذكاء الاصطناعي” كمصطلح وكعلم وتداولت... -
من المستفيد من الاغراق السلعي في السوق اليمنية؟
صادق الجابري أتابع وغيري ما يجري من استهداف ممنهج...