صنعاء/ إبراهيم الحجاجي
أوضح أقارب الشهيد الأستاذ فضل قاسم رمضان أن ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية من أخبار حول وفاته بأنها كانت نتيجة إصابته بطلق ناري قناص، ما هي إلا مجرد تكهنات ولا تستند الى أي مصادر موثوقة أو معلومات من جهة مسئولة، حيث أن الاجراءات والتحريات ما زالت مستمرة حتى يتم كشف مصدر العيار الناري.
وقال أقارب الفقيد أن ما ورد في تلك الوسائل مجرد افتراءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا، وأن الاستاذ فضل رمضان رحمه الله كان حسن السيرة والتعامل مع كل من حوله ولم يكن له أي عداء أو خلاف مع أي شخص أو جهة خلال فترة عمله في مجال الإدارة بشكل عام والمالية على وجه الخصوص والممتدة لأكثر من 30 عاما ، محذرين تلك الوسائل استغلال حادثة الفقيد لأي توظيفات سياسية أو كيدية.
وأوضح الاستاذ عبده قاسم رمضان _ شقيق الفقيد _ أن سبب الوفاة كانت اثر اصابته بعيار ناري في الساعة الواحدة وخمسين دقيقة تقريبا بعد ظهر يوم الاحد الموافق 16/7/2023 في جولة المدينة في منطقة حدة بالعاصمة صنعاء بالطريق المحاذي للنفق المؤدي إلى مؤسسة الشيباني، عندما كان مع زملاءه في طريقهم لتناول طعام الغداء حيث دخلت الرصاصة من نافذة السائق واخترقت بطن أخيه من اسفل يسار الصدر (تحت جيب القميص) ما أدى إلى إصابة الطحال والأمعاء والكبد حيث استقرت الرصاصة، وتم إسعافه على الفور إلى المستشفى القريب من الحادثة لمحاولة إنقاذه.
وناشد شقيق الشهيد الجهات الأمنية والمختصة بأداء عملها بمهنية ومسئولية واستكمال إجراءات البحث والتحري عن مصدر إطلاق النار أثناء ووقت إصابة أخيه وعدم التساهل مع مثل هذه الأفعال الإجرامية من قبل المواطنين الغير مدركين لعواقب اطلاق النار بشكل عشوائي أو غير ذلك.
ودعا أقارب الفقيد كل وسائل الإعلام وكذا الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى تحري المصداقية وعدم الانجرار خلف المعلومات والاخبار المظللة والكاذبة.
مؤكدين تمسكهم بحقهم القانوني بمقاضاة تلك الوسائل التي تبث أخبارا كاذبة وعارية عن الصحة، وكذلك مقاضاة الجهات المسئولة إذا ثبت الإهمال واللامبالاة من قبلهم تجاه قضية الشهيد رمضان.
وكانت وسائل إعلامية قد زعمت بأن سبب وفاة الاستاذ فضل رمضان نتج عن رصاصة قناص، وهو ما نفاه أقارب الفقيد جملة وتفصيلا، كون الاجراءات لم تكتمل ولم يتم كشف مرتكب هذا العمل حتى اللحظة.